
التصنيف: موسيقار


وفاة عموري مبارك

الألبوم الأول للفنان خالد ئزري
حدث في مثل هذا اليوم 12 فبراير 1987، أصدر الفنان الريفي خالد إزري ألبومه الأول “ثامورت ئنو”، والذي جاء تتويجًا لمسيرته الإبداعية والنضالية التي بدأها منذ سنوات. لم يكن هذا الألبوم مجرد انطلاقة موسيقية، بل كان بمثابة رسالة فنية تعبر عن انتمائه الأمازيغي العميق، حيث استطاع من خلاله المزج بين الموسيقى والنضال من أجل الهوية والثقافة الأمازيغية.
خالد إزري ليس مجرد فنان، بل هو مدافع قوي عن القضية الأمازيغية، ولد في تطوان، وترعرع بين الناظور ومليلية في منطقة الريف. منذ عام 1997، تنقل بين عدة عواصم أوروبية قبل أن يستقر حاليًا في جزر الكناري، حيث يواصل مشواره الفني ويشارك في مشاريع موسيقية متنوعة.
تعلم العزف بنفسه دون معلم، متأثرًا في البداية بموسيقى إدير وجمال علام، لكنه طور أسلوبه الخاص ليصبح اليوم ملحنًا بارعًا يكتب موسيقاه بنفسه. إضافة إلى ذلك، غنى كلمات كتبها بنفسه كما أدى أغاني لعدد من الشعراء الأمازيغيين البارزين، من بينهم:
- فاضمة الورياشي
- عبد الكافي الورياشي
- عمر بومزوغ
- نجيب أياو
- عبد الحميد اليندوزي
علاوة على الغناء والتلحين، يتقن خالد إزري العزف على عدة آلات موسيقية، وشارك في عدة أعمال مع فرق موسيقية كنارية. ومن أبرز إصداراته الحديثة، أغنية باللغة الأمازيغية والإسبانية، التي ظهرت عام 2011، مما يؤكد استمرار تطوره الفني وانفتاحه على أنماط موسيقية مختلفة، مع الحفاظ على جوهر رسالته النضالية.

الألبوم الأول للفنان إبراهيم إزري
حدث في مثل هذا اليوم 8 فبراير 1981، أطلق الفنان الأمازيغي إبراهيم إزري ألبومه الأول “ئن ئتري”، الذي شكّل انطلاقة قوية لمسيرته الحافلة بالإنتاج الموسيقي. لم يكن إزري مجرد مغنٍ، بل كان أيضًا مؤلفًا وملحنًا بارعًا، وأحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في تطوير الأغنية الأمازيغية الحديثة.
يُعرف إزري بأنه أول من رافق الفنان إيدير بقيثارته في رائعته الشهيرة “أفافا ينوفا”، حيث كان له بصمة واضحة في التوزيع الموسيقي للأغنية. كما يظهر تأثيره جليًا في أعمال إيدير الأخرى، مثل أغنية “ممي أ ممي”، التي تحمل لمسات من طابعه الموسيقي المميز.
وُلد إبراهيم إزري عام 1954 في منطقة آت يني (تيزي وزو)، وبدأ رحلته الفنية من خلال انضمامه إلى عدة فرق موسيقية، مثل “ئگودار” و**”تاسملاليت”**، قبل أن يشكّل فرقته الخاصة. عُرف بأسلوبه الفريد الذي جمع بين الموسيقى التقليدية الأمازيغية والتوزيعات العصرية، مما جعله أحد أبرز رموز الأغنية الأمازيغية الحديثة.
رغم رحيله المبكر في 3 يناير 2005 عن عمر ناهز الخمسين سنة، إلا أن إرثه الموسيقي ما زال حاضرًا بقوة، مؤثرًا في أجيال جديدة من الفنانين الأمازيغ.

بروز نجم الوليد ميمون
حدث في مثل هذا اليوم 29 يوليو 1978 نجم الوليد ميمون يبرز ولأول مرة في دار الشباب بالناظور وذلك في فعالية فينة شارك فيها فرق وفناين كبار آنذاك مجموعة أذمام ومجموعة أين ؤمازيغ والفنان الطوفالي، ولكن الجمهور جعلوا الوليد ميمون موضوع السهرة من فرط إعجابهم به.
سوف نأتي على سيرته كاملة في تاريخ ميلاده ولكن نجم الوليد لازال مشعا حتى يومنا هذا ليس في الناظور فحسب ولكن في تامازغا عموما، بدون شك من الفنانين الكبار الذين لهم مكانة ومقام كبيرين في المسيرة الفنية الأمازيغية المعاصرة.

ميلاد الفنان والملحن الأمازيغي جمال علام
حدث في مثل هذا اليوم 26 يوليو 1947 ميلاد الفنان والملحن الأمازيغي جمال علام في مدينة بجايت (بجاية) في منطقة القبايل، من أغزر الفنانين إنتاجا برز نجمه في الثمانينات وصعد في نهايتها وفي بداية التسعينات سجل ألبومات مهمة وهو لازال ينتج أو يعين الفنانين الصاعدين على الإنتاج.
تعلم الموسيقى الأندلسية وموسيقى الشعبي العاصمية في كونسيرفاتوار بجايت تحت رعاية الفنان الشيخ صادق البجاوي.
سنة 1967 انتقل إلى فرنسا للعمل في أحد المسارح في مدينة مرسيليا حيث تعرف على عدة فنانين كبار مثل جورج موستاكي، جورج براسانس وليو فيري عام 1971 وهنا كون أغلب معارفه بعالم الفن والإبداع.
عاد للجزائر ليعمل كمقدم برامج بالقناة الإذاعية الثالثة وأيضا كمدير فني لنادي La Voûte بالجزائر العاصمة حيث استقدم جمال أسماء كبيرة. كان من بين رواد الحفلات التي كان ينظمها جمال علام العديد من المثقفين الجزائريين مثل الرسام محمد إسياخم والكاتب والفيلسوف كاتب ياسين.
سنة 1973 أطلق جمال علام أول ألبوماته الذي حمل عنوان “مارا ديوغال” الذي كلل بنجاح كبير. تلته عدة ألبومات ناجحة مثل “سي سليمان” 1981 “وساليمو” 1985 الذي نال جائزتين عالميتين. كانت أولى حفلاته على الإطلاق في الجزائر العاصمة بصالة الموقار.
وخلال مسيرته قدم حفلات في بلدان كثيرة من الجزائر إلى فرنسا والولايات المتحدة وعدة دول أوروبية وغيرها.
أغلب أغاني جمال علام بالأمازيغية القبائلية وإلى جانبها عدة أغاني بالعربية بجانب الفرنسية.

“ئخافورن” ألبوم جديد للفنان خالد نوسي
حدث في مثل هذا اليوم 6 يونيو 2012 الفنان الأمازيغي الملتزم خالد نوسي يخرج ألبومه الأول (ئخافورن) في مدينة أگادير المغرب والذي يضم 12 أغنية متنوعة يحتفي فيه بأغاني جميلة عن الثورة للوطن الأم وأفضالها.
كلمات الألبوم وألحان الفنان نفسه وهو يعتبر من العصاميين حيث تعلم العزف بنفسه وبإمكانات جد متواضعة، قام بتسجيل ألبومه وتنسيقه بمعية صديقنا عادل عيسى في مدينة أگادير وكان لي شرف إستضافته في بيتي في أگادير حين قام بستجيل ألبومه.
خالد من خيرة الناس خلقا وأقلهم كلاما وأكثرهم عملا بدأ مشواره الفني في التسعينات حينما كان لايزال طالبا وهو من مواليد 1976 (سوف نأتي على سيرته بالتفصيل في تاريخ ميلاده) في مدينة لالوت ذو ثقافة عالية فهو كذلك متفوق دراسيا فقد درس علم الإجتماع.