حدث في مثل هذا اليوم 25 يوليو 1957 ذكرى إلغاء الملكية في تونس وإعلان قيام الجمهورية التونسية وتنصيب الحبيب بورقيبة رئيسًا لها.
ملحوظة لحبيب بورقيبة في الغالب أصله أمازيغي هواري من مدينة مصراتة الليبية الهوارية.
حدث في مثل هذا اليوم 9 يوليو 969 قبيلة كتامة الأمازيغية تؤسس مدينة القاهرة في عهد جوهر الصقلي والتي كانت قوة قبيلة كتامة الأمازيغية في أوجها فهي من أسس المدينة المعروفة بإسم المنصورية والتي سماها فيما بعد بإسم القاهرة وبها شرع في تأسيس جامع الأزهر.
كانت كتامة قوام الدولة الفاطمية قبل إستجلاب المماليك والأتراك وذلك منذ عهد عبيد الله إلى المعز لدين الله وحصل بينهم خلاف كبير وإضمحل نفوذها تماما في عهد الظاهر وعلى شأن الأتراك ونسيهم التاريخ.
يمتد إقليم كتامة على كامل منطقة الشرق الجزائري فشمالا مـا بين بجاية ودلس غربا إلى غاية عنابة وسوق أهراس وتبسة شرقا، ومن حوض الحضنة والأوراس من ناحية الجنوب والجنوب الشرقي إلى سيف البحر شمالا، ولهم مواطن معروفة في مجال هذه المنطقة منها الحواضر الكبرى المعروفة اليوم مثل: قالمة، سوق أهراس، القالة، عنابة، سكيكدة، القل، جيجل، قسنطينة، ميلة، سطيف والحواضر الصغيرة الموجودة بنواحي الأوراس، ولهم مواطن أخرى ذكرت في المصادر التاريخية مثل إقجان أو إكجان بنواحي بني عزيز وبني مجالد عين السبت حاليا بولايـة سطيف، وهي مركز الدعوة الفاطمية، وبلزمة، وباغايا ويتكسب وغيرها.
حدث في مثل هذا اليوم 30 أكتوبر 1340 ذكرى آخر معركة يشارك فيها الأمازيغ لنجدة مسلمي الأندلس وهي معركة طريف بقيادة السلطان أبي الحسن المريني بطلب من السلطان أبي الحجاج يوسف بن إسماعيل وجيوش قشتالة بقيادة ألفونسو الحادي عشر ومملكة البرتغال بقيادة ألفونسو الرابع.
بعد الهزائم المريرة التي وقعت لمسلمي الأندلس مجتمعين قرر السلطان الأمازيغي المريني أن يعبر بنفسه لينجد المسلمين وخصوصا غرناطة التي توغل فيها جيوش الإسبان حيث وصلوا حتى الجزيرة الخضراء ولم يجد مكان يجتمع فيه السلطان أبي الحسن سوى طريف ووقعت معركة هي الأكثر دموية في تاريخ الأندلس يشارك فيها الأمازيغ آنذاك وهزم الإسبان المسلمين هزيمة فادحة وفر السلطان أبي الحسن عائدا للمغرب وكانت هذه المرة الأخيرة التي يناصر فيها أمازيغ المغرب المسلمين في الأندلس.
حدث في مثل هذا اليوم 23 أكتوبر 1086 القائد الأمازيغي العظيم يوسف بن تاشفين ينتصر إنتصارا ساحقا علي مملكة قشتالة في معركة الزلاقة الشهيرة (مر ذرها في بداية المعركة) والتي كان يقود الجانب القشتالي الملك ألفونسو السادس وبن تاشفين بنفسه يقود جانب المرابطين.
إستنجد ابن عباد بابن تاشفين وهي ليست المرة الأولى التي ينقذ الأمازيغ فيها الأندلس والمسلمين بها وهي ليست المرة الأولى التي تنشب فيها مشاكل داخلية بين الطوائف وهذ المرة كان الأمويين الذين يريدون استرجاع حكمهم هم من أيقظها (مر كل هذا في مناسبات سابقة).
رسوف في مخطوطات قديمة تخيلية لفرسان مرابطين في معركة الزلاقة.
حدث في مثل هذا اليوم 20 أكتوبر 2011 مقتل العقيد معمر القذافي (معمر محمد عبدالسلام القذافي) ووجد مختبئا في مغارة صرف المياه الصحي في مدينة سرت فاراً من الثوار في عملية بحث هي الأكبر من نوعها من قبل ثوار مدينة مصراتة.
معمر القذافي الشخصية الجدلية منذ توليه الحكم وهو إبن السابعة والعشرين فقط، حكم ليبيا بالحديد والنار وقضى علي دستورها وبدد ثروتها وبدون أي شك ساهم مساهمة كبيرة في تجهيل شعبها وإن كانوا لا يحبون الإعتراف بذلك إلا إن نسبة الأمية في ليبيا هي الأقل في المنطقة فالكل يجيد القراءة ولكن الغالبية العظمى لا تملك أي كفاءة وتسير في الحياة بدون أي هدف ولا قدرة لهم في مواكبة ما يجري في العالم إلا كزبائن وحتى هذه الأخيرة إنتهت بضعف العملة وقلة القدرة الشرائية.
قام بكل ما هو منافي لبناء الدولة من تعزيز القبلية نزع الثقة من القطاع الخاص وجعل المجتمع إتكالي ومشلول بالكلية بإتكاله علي الدولة، والتعليم بالرغم مما يصرف عليه سنويا من ميزانيات ضخمة فإنه لا ينتج سوى شخصيات خير كفأة تجيد القراء وأحيانا حتى القراءة والكتابة للأسف ناقصة، تدخل في شؤون الدول صرف المليارات علي حروب وثورات وحركات تحرر لا تربط ليبيا بها أي صله. تقلب في أيديولوجياته من إشتراكي إلى إسلامي شعبوي إلي غيرها من خرافاته.
قمع معارضيه أيما قمع قتل الكثيرين وسجن آخرين، قرب البعض وباعوا ذممهم أفقر آخرين وأبعدهم، إستلم ليبيا دولة فيها كل أسباب التقدم ولم يتركها إلا حطاما للأسف.
كان من أكبر المؤيدين للقومية العربية وهذا يعني بالضرورة المعاداة لكل ما هو سواها وكانت الأمازيغية هي الضحية طيل أيام حكمه منعت من التعليم والإعلام طيلة 43 سنة من حكمه.
في نهاية أيامه بدا نوعا ما متفتحا وربما بتوصية ممن حوله وخصوصا أنه رأى مصير صدام وشهدت ليبيا الإنفتاح نوعا ما والإنفاق علي بعض المشاريع البنى التحتية وبدى وكأنه يجهز لتوريث إبنه الحكم، عفى عن بعض معارضيه وترك نوع من التنفس لبعض خصومه وراوغ مع المجتمع الدولي وبدى هناك نوع من الصفح عنه من قبل الغرب، وأتت ثورة تونس والجارة مصر وشجعت الشعب الليبي الذي لم ينسى سنوات الظلم والطغيان وقام بثورة عارمة عليه ولكنه لم يرحل مثل زين العابدين بن علي أو يتنحى مثل حسنى مبارك بل قام بتدمير البلاد كاملة لكي يتمسك بالسلطة وأخرج السجناء المجرمين وأعطى أتباعه وأزلامه الأسلحة وفتح المخازن وهو السبب الحقيقي فيما تعانيه ليبيا اليوم من الفوضى للأسف.