حدث في مثل هذا اليوم 20 سبتمبر 2012، أعلنت البروفيسورة الجزائرية نورا خالدي، أصيلة مدينة تبسة في الأوراس، عن تأسيس شركتها نورتاس (Nuritas)، وهي شركة بيوتكنولوجيا متخصصة في استكشاف وتطوير علاجات طبيعية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والجينوم، وقد كان لها الفضل لاحقًا في تطوير علاج مبتكر لمرض السكري سنة 2014.
نورا خالدي بدأت مسيرتها العلمية كباحثة في مجال البيولوجيا الجزيئية والبيانات الحيوية في العاصمة الأيرلندية دبلن، حيث برزت بسرعة بفضل أفكارها المبتكرة في الربط بين الذكاء الاصطناعي والعلاج الطبيعي المستخرج من الأغذية. وسرعان ما أصبحت شركتها نورتاس واحدة من الشركات الرائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا الحيوية الغذائية.
وقد أثار نجاح نورتاس اهتمام كبرى الشركات العالمية، ليتم لاحقًا دمجها في شركة نستلي متعددة الجنسيات، ضمن استراتيجية البحث والتطوير في قطاع الغذاء العلاجي.
محطات بارزة في حياة نورا خالدي:
-
دكتوراه في علم الجينوم التطبيقي.
-
عُرفت بقدرتها على الجمع بين العلوم الدقيقة والتطبيقات الواقعية، في مجالات التغذية والصحة.
-
حصلت على عدة جوائز دولية، وظهرت على أغلفة مجلات علمية مرموقة.
-
أصبحت لاحقًا واحدة من النساء العربيات القلائل اللواتي أسسن شركة تقنية حيوية ناجحة على الصعيد العالمي.
-
تقيم حاليًا في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، حيث تواصل نشاطها العلمي والاستثماري، وتُعد مصدر إلهام في ريادة الأعمال العلمية النسوية.
تُعتبر نورا خالدي نموذجًا مشرفًا للمرأة الأمازيغية والعربية التي جمعت بين العبقرية العلمية والطموح الريادي، وأسهمت في تغيير وجه الطب الوقائي الحديث عالميًا.