
التصنيف: مناسبات


اليوم العالمي للغة الأم
يحدث في مثل هذا اليوم 21 فبراير اليوم العالمي للغة الأم، الذي أقرته اليونسكو للاحتفاء باللغات الأم وردّ الاعتبار للغات الشعوب الأصلية، والتنبيه إلى خطر انقراض العديد من اللغات نتيجة العولمة والإهمال الثقافي.
يهدف هذا اليوم إلى تعزيز التعدد اللغوي واحترام التنوع الثقافي، إضافةً إلى تشجيع المجتمعات على حماية لغاتها الأصلية من الاندثار، خاصةً في ظل تراجع استخدام العديد من اللغات المحلية بسبب العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وتأتي هذه المناسبة كتذكير بأهمية تعليم الأطفال بلغتهم الأم، ودورها الأساسي في تعزيز الهوية والتماسك الاجتماعي، كما تسلط الضوء على اللغات المهددة بالاندثار، والتي تُقدَّر بالآلاف في مختلف أنحاء العالم.

عيد فالنتاين رسميًا في التقويم الكاثوليكي

اليوم العالمي للقراءة
يحدث في مثل هذا اليوم من كل عام اليوم العالمي للقراءة: احتفاء بالكلمة والمعرفة
يحتفل العالم باليوم العالمي للقراءة، وهو فرصة للتأكيد على أهمية الكتاب في تطوير الفكر، نشر المعرفة، وتعزيز الحوار بين الثقافات. القراءة ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هي وسيلة للوعي والتقدم وبناء المجتمعات.
في هذا السياق، من الضروري تسليط الضوء على الكتاب الأمازيغي، الذي شهد تطورًا كبيرًا عبر العقود الماضية، رغم كل التحديات. من المخطوطات القديمة إلى الكتب الحديثة، ومن النصوص الشفوية إلى الدراسات الأكاديمية، استمرت اللغة والثقافة الأمازيغية في التوثيق والتجدد.
الكتاب الأمازيغي متاح اليوم بأشكال متعددة، سواء في المكتبات الورقية أو عبر الوسائط الرقمية، لكن يبقى بحاجة إلى المزيد من الدعم من خلال الترجمة، النشر، والتوزيع الواسع، حتى يصل إلى جميع القراء في مختلف بقاع العالم.
يمكن الاحتفال بهذا اليوم بعدة طرق، منها:
- قراءة كتاب أمازيغي أو عن الثقافة الأمازيغية.
- مشاركة مقتطفات أو أفكار من كتب مميزة.
- دعم المكتبات والمبادرات التي تعنى بالنشر الأمازيغي.
- تشجيع الأجيال الجديدة على الاهتمام بالقراءة، خصوصًا بلغتهم وهويتهم الثقافية.
لتكن القراءة جزءًا من حياتنا اليومية، ولنواصل العمل على نشر المعرفة الأمازيغية، حفاظًا على تراث غني ومتجدد عبر الزمن.

تقدم تاوالت بطلب رسمي لإدراج تيفيناغ في يونيكود
حدث في مثل هذا اليوم، 28 فبراير 2003، تقدمت مؤسسة تاوالت الثقافية بطلب رسمي لإدراج حرف تيفيناغ في المنظومة الدولية ليونيكود، لتصبح أول مؤسسة أمازيغية تخطو هذه الخطوة التاريخية. جاء هذا الطلب في وقت كانت فيه جهود اعتماد تيفيناغ رسميًا تتسارع، لا سيما بعد قرار المغرب باعتماده في 10 فبراير 2003.
الملف الذي أعدته مؤسسة تاوالت، ممثلة في الباحث مادغيس محمد ؤمادي، كان الثاني الذي يُقدم لمنظمة يونيكود بهذا الخصوص، ولكنه الأول الذي يحمل بصمة أمازيغية خالصة. ورغم أن تقديم الطلب رسميًا تم في فبراير، إلا أن التحضير له استغرق شهورًا، إذ تطلب إعداد وثائق دقيقة تثبت استخدام الحرف واعتماده في السياقات الثقافية واللغوية.
لا شك أن هذا الإنجاز كان جزءًا من جهود أوسع، حيث شكلت مبادرة المغرب واعتماد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بقيادة الأستاذ مهدي ايعزي نقطة تحول حاسمة دفعت بحرف تيفيناغ نحو العالمية.

اعتماد حرف “تيفيناغ” لكتابة اللغة الأمازيغية في المغرب
حدث في مثل هذا اليوم 10 فبراير 2003 ميلادي وافق الملك محمد السادس على اعتماد حرف “تيفيناغ” لكتابة اللغة الأمازيغية في المغرب، بناءً على توصية المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
هذا القرار حسم النقاش حول اختيار الحرف المناسب لكتابة الأمازيغية، حيث تباينت الآراء بين اعتماد الحرف اللاتيني أو العربي أو “تيفيناغ”. ومنذ ذلك الحين، شهدت الأمازيغية تطورًا ملحوظًا، إذ تم تدريسها في المدارس، وإصدار الكتب والبرامج بها، ودمجها في التكنولوجيا الحديثة، مما عزز حضورها في المشهد الثقافي والإعلامي.
لم يكن لهذا القرار تأثير داخل المغرب فقط، بل امتد تأثيره إلى بقية الأمازيغ في شمال إفريقيا. فقد ألهم اعتماد “تيفيناغ” أمازيغ ليبيا، الذين بدأوا باستخدامه بشكل أوسع، وساهم في تعزيز الوعي الهوياتي بينهم. كما استخدمه أمازيغ الجزائر، وإن لم يكن بشكل رسمي، مما جعله رمزًا ثقافيًا يعبر عن امتداد وتواصل الهوية الأمازيغية عبر مختلف مناطق تامازغا.

حدث في مثل هذا اليوم: إدراج طبق الكسكس في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو
في مثل هذا اليوم 16 ديسمبر 2023 ، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إدراج طبق الكسكس، الأيقونة الشهيرة للمطبخ الأمازيغي، ضمن قائمتها للتراث الثقافي غير المادي. يُعد الكسكس رمزًا ثقافيًا مشتركًا يجمع بين الجزائر، المغرب، تونس، وموريتانيا وليبيا، وهو من الأطباق التي تعكس تراثًا غنيًا بالقصص، التقاليد، والعادات المتوارثة عبر الأجيال.
جاء هذا الاعتراف الدولي تتويجًا لجهود مشتركة بين الدول، حيث قدمت ملفًا موحدًا يُبرز القيمة الثقافية والإنسانية لهذا الطبق الذي يتجاوز مجرد كونه طعامًا ليصبح جزءًا من هوية شمال إفريقيا. ويعكس الكسكس، بكل تفاصيله، التلاحم الاجتماعي والإبداع الإنساني من خلال طريقة تحضيره الجماعية، والتي تُبرز روح التعاون والعائلة.
هذا الإنجاز يعزز أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المشترك في المنطقة الشمال أفريقيا ويؤكد دور الموروث الثقافي الأمازيغي في تعزيز الهوية والتفاهم بين الشعوب.

اليوم العالمي للجبال والأمازيغ

اليوم العالمي للفن الإسلامي

وقوع معركة زاما
في مثل هذا اليوم، 19 أكتوبر 201 قبل الميلاد، وقعت معركة زاما الشهيرة بين القائد القرطاجي هانيبال والملك النوميدي ماسينيسا وحلفائه الرومان بقيادة سكيبيو. تعتبر هذه المعركة نقطة تحول كبرى في تاريخ الحروب القرطاجية، حيث طبق ماسينيسا نفس الخطط العسكرية التي عرف بها هانيبال، مستغلًا تراجع دعم القبائل الليبية الأمازيغية التي كانت قد تخلت عن تقديم الخيالة والمشاة إلى هانيبال في حربه ضد روما.
كانت معركة زاما خاتمة للحملة الفاشلة على روما، وأسفرت عن هزيمة هانيبال وتراجع النفوذ القرطاجي في شمال إفريقيا. كما أدت إلى إعادة رسم حدود قرطاج، مما جعلها تنكمش وتتخلى عن سيطرتها على العديد من المدن، بما فيها المدن الليبية التي كانت تمنعها من الوصول إلى التجارة البحرية.
شهدت هذه المرحلة تنامي الروح القومية الأمازيغية بقيادة ماسينيسا، الذي لعب دورًا محوريًا في تغيير موازين القوى في المنطقة، وكانت نهاية الحرب القرطاجية الثانية بمثابة بداية لعصر جديد في شمال إفريقيا.