
التصنيف: مناسبات


اليوم العالمي لموسيقى الأطفال

اليوم العالمي للترجمة

أدرجت منظمة اليونسكو أهليل قورارة
حدث في مثل هذا اليوم 27 سبتمبر 2008 أدرجت منظمة اليونسكو فن أهليل قورارة ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للبشرية، وهي قائمة عالمية تضم 90 من أبرز المأثورات الثقافية الشفهية والفنية غير المادية في العالم، تقديرًا لقيمتها التاريخية والرمزية والهوية الثقافية التي تحملها.
ما هو أهليل قورارة؟
أهليل هو شكل غنائي وشعري تقليدي أمازيغي، يُؤدى بشكل جماعي، ويمثل تراثًا شفهيًا وصوفيًا هامًا في منطقة قورارة (التي تضم مدنًا مثل تيميمون وبرج باجي مختار وأولف في الجنوب الجزائري).
يرتبط الأهليل بمناسبات روحية ودينية، وغالبًا ما يُؤدى في الليالي القمرية بعد صلاة العشاء، حيث يجتمع الناس في حلقات يتناوبون فيها على ترتيل القصائد والأذكار الأمازيغية بإيقاع مميز وباستخدام الطار أو الأيادي فقط.
وقد سبق أن تناولنا في مناسبة سابقة تفصيلًا عن أهليل، وتاريخه، وأنواعه (الديني، التأملي، القصصي)، وأهم شعرائه القدماء والمعاصرين.
اعتراف اليونسكو وأثره:
-
اعتراف اليونسكو بهذا الفن جاء تتويجًا لجهود الباحثين والمجتمع المحلي في الحفاظ على هذا التراث الثقافي النادر.
-
كما أن هذا الإدراج أسهم في رفع الوعي العالمي بأهمية التراث الشفهي الأمازيغي ومكانته في الثقافة الإنسانية.
مبادرات جزائرية مرافقة:
بمناسبة هذا الاعتراف العالمي، أطلقت وزارة الثقافة الجزائرية:
-
جائزة لأحسن بحث أكاديمي حول فن أهليل، من أجل تشجيع الدراسات العلمية المتخصصة في هذا المجال.
-
جائزة خاصة لجامع أكبر عدد من قصائد أهليل، لتشجيع حفظ وجمع هذا التراث الشفهي المهدد بالاندثار.
اعتراف اليونسكو بأهليل قورارة لم يكن فقط احتفالًا بماضٍ غني، بل كان أيضًا دعوة للحفاظ على هوية أمازيغية روحية وفنية فريدة، ونقلها إلى الأجيال القادمة.

حفل موسيقي أمازيغي كبير يعقد في طرابلس
حدث في مثل هذا اليوم 27 سبتمبر 2011، أقام أمازيغ ليبيا حفلًا موسيقيًا كبيرًا في ميدان الشهداء وسط العاصمة طرابلس، كان من أكبر التجمعات الشعبية الأمازيغية في المدينة منذ عقود، وقد أظهر الحضور الكثيف حينها الحجم الحقيقي للساكنة الأمازيغية المقيمة في طرابلس، والتي غالبًا ما كانت مغيبة أو مهمشة في الخطابات الرسمية قبل 2011.
مميزات هذا الحدث:
-
كان الحفل غاية في التنظيم، وعكس الصورة الحضارية والاحتفالية للأمازيغ الليبيين.
-
أُلقيت خلاله كلمات مؤثرة عبر فيها المتحدثون عن الهوية، والحرية، والعدالة الثقافية، والتطلع إلى دولة مدنية تضمن الحقوق لكل المكونات الليبية.
-
شاركت فيه فرق موسيقية أمازيغية من مختلف مناطق ليبيا، قدمت عروضًا موسيقية وغنائية عبرت عن الفرح والأمل والتمسك بالهوية.
-
شهد الحفل تفاعلًا واسعًا من الجمهور الذي حضر بأعداد غير مسبوقة في قلب العاصمة، ما شكل رسالة رمزية قوية بأن الأمازيغ مكون أصيل ومؤثر في ليبيا، وله حضوره القوي في جميع مناطق البلاد، بما في ذلك العاصمة.
رمزية الحدث:
جاء هذا الحفل بعد أشهر قليلة من انهيار النظام السابق، فكان مناسبة احتفالية وتاريخية عبّر فيها الأمازيغ الليبيون عن فرحتهم بالمشاركة العلنية والفعلية في الحياة العامة، بعد عقود من الإقصاء والإنكار لهويتهم.
شكّل هذا الحدث لحظة مفصلية في مسار الوعي الأمازيغي في ليبيا، وكان تمهيدًا لمرحلة جديدة من المطالبة بالحقوق اللغوية والثقافية، والاعتراف الدستوري بالهوية الأمازيغية.

اليوم العالمي للغة الإشارة
يحدث في مثل هذا اليوم 23 سبتمبر كل عام يُحتفل باليوم العالمي للغة الإشارة لتعزيز الوعي بأهمية لغة الإشارة وحقوق الأشخاص الصم. تعود جذور لغة الإشارة إلى القرن السابع عشر، حيث أسس بيدرو بونس دي ليون أول طرق تعليم للصم. لاحقًا، تطورت لغات الإشارة في مختلف الدول لتلائم الثقافات المحلية، وأصبح الاتحاد العالمي للصم في عام 1951 داعمًا لحقوقهم.
في شمال إفريقيا، تطورت لغات الإشارة بشكل مميز. في المغرب، ظهرت لغة إشارة مغربية تتناسب مع السياق الثقافي، بينما اعترفت الجزائر بلغة الإشارة رسميًا في دستور مايو 8, 2002. في ليبيا، لا تزال لغة الإشارة تواجه تحديات مثل نقص الموارد التعليمية، رغم الجهود المحلية لتحسين الوضع.
هناك مجهودات حثيثة في منطقة القبائل لترسيم لغة الاشارة الأمازيغية ولهم في ذلك كتيب بعنوان ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⵜⴰⴷⵓⴳⴰⵎⵜ ⵏ ⴷⵣⴰⵢⵔ وينتظر أن يعترف بها رسميا في الجزائر وبقية افريقيا الشمالية.

اليوم العالمي للسلام
حدث في مثل هذا اليوم 21 سبتمبر، يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للسلام ⴰⵙⵙ ⵓⵎⴹⵍⴰⵏ ⵏ ⵜⴰⴼⵉⵔⴰ، وهي مناسبة أممية سنوية تهدف إلى تعزيز قيم السلام، ونبذ العنف، ووقف النزاعات، وتدعو الشعوب والحكومات إلى ترسيخ ثقافة السلام داخل المجتمعات وبين الأمم.
أُعلن عن هذا اليوم لأول مرة سنة 1981 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن يُحتفل به سنويًا في ثالث يوم ثلاثاء من شهر سبتمبر. وفي سنة 2001، تم اعتماد 21 سبتمبر كتاريخ ثابت لليوم العالمي للسلام، وكرّس ليكون يومًا لوقف إطلاق النار العالمي، ودعوةً للصمت لمدة دقيقة واحدة في كافة أرجاء المعمورة عند منتصف النهار.
يحمل هذا اليوم شعارًا مختلفًا كل عام، يعكس قضايا عالمية ملحة كالتغير المناخي، النزاعات المسلحة، اللاجئين، الفقر، العدالة الاجتماعية، وتمكين الشباب.
وما تزال الإنسانية اليوم في أمسّ الحاجة إلى تجديد هذا النداء، في ظل تصاعد العنف، وتزايد النزاعات، وانعدام العدالة في العديد من بقاع العالم، إذ يبقى السلام أسمى القيم التي تسعى إليها البشرية، ليس فقط كغياب للحروب، بل كنظام متكامل من العدل، والكرامة، والتعايش.
في الثقافة الأمازيغية، كان السلام قيمة أساسية متجذرة في الأعراف والعقود القبلية التي نظّمت العلاقات بين العشائر والمجتمعات، وهو ما يعكسه شعار اليوم في لغة تامازيغت:
ⴰⵙⵙ ⵓⵎⴹⵍⴰⵏ ⵏ ⵜⴰⴼⵉⵔⴰ — اليوم العالمي للسلام.
فلنُحيِ هذا اليوم بتجديد العهد على أن نكون بناة للسلام في بيوتنا، مجتمعاتنا، وأوطاننا.

افتتاح مسجد الفتح المعورف أيضا بإسم جامع الجبالية
حدث في مثل هذا اليوم 12 أغسطس 1977 افتتاح مسجد الفتح المعورف أيضا بإسم جامع الجبالية والمحادي للطريق السريع اليوم بمنطقة غوط الشعال في طرابلس وهو مسجد الاباضي الوحيد المتبقي في طرابلس وهو من بناء آل الشيباني وهي أسرة عريقة من قرية طمزين الامازيغية في جبل نفوسة
أمه العديد من الائمة من ذات الاسرة وغيرهم وشهد فترة ركود كبيرة بعد اعدام أحد أفراد الاسرة من قبل العقيد القذافي (مر ذكره).
وجب التنبيه أن مساجد اباضية أخرى وزوايا سبقتها ولكن للأسف لم تعد تملك الخصوصية الاباضية كزاوية العزابي ومصلى في طرابلس العتيقة من بناء أسرة الويفاتي.
حاليا تدرس في المسجد مباديء الفقه والعقيدة الاباضية كنونية التملوشائي وغيرها.
امام المسجد لعقود الشيخ خليفة سعيد الشيباني الطمزيني

إعدام القديس كبريانوس
حدث في مثل هذا اليوم 14 سبتمبر من عام 258 ميلادي، استشهد القديس كبريانوس، أحد أبرز الشخصيات الأمازيغية المسيحية في شمال إفريقيا، حيث تم إعدامه في قرطاج بأمر من السلطات الرومانية، ليُسجل اسمه في ذاكرة التاريخ المسيحي كرمزٍ للمقاومة الروحية والفكرية.
وُلد كبريانوس عام 208 ميلادي في قرطاج، في أسرة وثنية ميسورة الحال، لكنه لم يلبث أن اعتنق المسيحية في شبابه بعد تأثره العميق بشخصية معلمه ووالده الروحي سيسيليوس، الذي غيّر مجرى حياته، حتى أنه حمل اسمه الجديد “كبريانوس” تكريمًا له. وبعد تعميده، انكب على دراسة اللاهوت وخدمة الفقراء، وبرز سريعًا كمثقف مسيحي مؤثر.
في سنة 248 ميلادي، عُين أسقفًا على قرطاج، ليصبح أحد أبرز الأصوات في الكنيسة الإفريقية. عُرف عنه تفانيه في العمل الخيري وخدمة الفقراء والمضطهدين، فضلًا عن دوره المحوري في معالجة الانقسامات داخل الكنيسة، خصوصًا في فترة الفتن والاضطهادات، وقد خلد مواقفه في كتابه الشهير “وحدة الكنيسة”، الذي يؤكد فيه على مركزية الأسقف كحامل للسلطة الروحية ومرجع للوحدة.
واجه القديس كبريانوس اضطهادات الإمبراطور ديسيوس بشجاعة نادرة، حيث رُفض أن يُنكر إيمانه أو أن يضحي بمبادئه تحت الضغط، وظل ثابتًا في قناعاته حتى النهاية. هذا الموقف كلّفه حياته، إذ أُعدم بحد السيف يوم 14 سبتمبر 258 م، في مشهد مهيب حضره عدد كبير من أتباعه.
إن استشهاد القديس كبريانوس يُجسد مرحلة حاسمة في تاريخ المسيحية الأمازيغية المبكرة، ويدل على تجذر المسيحية في شمال إفريقيا قبل وصول الإسلام بقرون، كما أنه يُعد من أوائل المدافعين عن حقوق الفقراء والوحدة الكنسية في تاريخ الكنيسة.
وقد بقيت كتاباته ومواقفه مؤثرة حتى اليوم، ويُعتبر كبريانوس من أبرز شهداء الكنيسة الجامعة، وواحدًا من رموز الفكر الأمازيغي المسيحي المبكر، الذي ساهم في تأسيس هوية روحية وثقافية لمنطقة تامازغا قبل دخول العصور الإسلامية.

تأسيس تنسيقية المقاومة المسلحة (CRA)
حدث في مثل هذا اليوم 11 سبتمبر 1993، تم تأسيس تنسيقية المقاومة المسلحة (CRA) بقيادة المناضل البارز مانو داياك، كهيكل تنظيمي جامع لعدد من التشكيلات السياسية والمسلحة لإموهاغ في شمال النيجر، وذلك ضمن نضالهم ضد تهميش النظام النيجرِي ومحاولات محو هوية وثقافة إموهاغ في المنطقة.
تشكلت هذه التنسيقية من عدة فصائل، كان أبرزها:
-
جبهة تحرير تيموست (FLT)
-
الجبهة الوطنية لتحرير الصحراء الكبرى (FPLS)
-
الجيش الثوري لتحرير شمال النيجر (ARLN)
-
جبهة تحرير أير وأزاواد
وقد شغل عيسى أگ بولا، القائد الميداني البارز، نائب رئيس CRA، بصفته زعيم جبهة تحرير أير وأزاواد، وكان يُعد من أقرب المقربين إلى مانو داياك، وخاض معه العديد من المفاوضات والجبهات الميدانية.
مثّلت CRA محاولة توحيدية نادرة في تاريخ نضال إموهاغ، إذ جمعت بين العمل السياسي والمقاومة المسلحة، ونجحت خلال عامين في فرض وجودها على أرض الواقع، ما دفع النظام في النيجر إلى الدخول في مفاوضات رسمية.
وفي عام 1995، وبموجب اتفاق سلام بين المقاومة المسلحة والحكومة، تم حل CRA لتتحول إلى منظمة المقاومة المسلحة (ORA) بقيادة عيسى أگ بولا، الذي أصبح الوجه السياسي الأبرز للمقاومة بعد وفاة مانو داياك لاحقًا.
وبموجب اتفاق السلام، تم تعيين عيسى أگ بولا وزيرًا للسياحة والصناعات التقليدية في حكومة النيجر، في خطوة كانت رمزية لمحاولة احتواء مطالب إموهاغ، لكن لم تُنهِ الصراع تمامًا، حيث ظل التهميش البنيوي قائماً، مما أدى إلى تجدد التمردات في السنوات اللاحقة.
تمثل هذه المحطة في التاريخ المعاصر لإموهاغ واحدة من أهم محاولات التنظيم السياسي والعسكري المشترك من أجل الحقوق، والهوية، والكرامة، وسط صمت دولي طويل عن معاناتهم الممتدة.