التصنيف: فنانين
وفاة أحد أعظم عازفي الزكرة في تاريخ جبل نفوسة
حدث في مثل هذا اليوم 15 سبتمبر 2024، وفاة أحد أعظم عازفي الزكرة في تاريخ جبل نفوسة، صالح حبيل أحمد غرامة، المعروف بالرايس صالح. وُلد في عام 1929 في قرية تيركين بفساطو، جبل نفوسة، وترعرع في عائلة موسيقية حيث تأثر بالفن الأمازيغي الشعبي منذ صغره. بدأ صالح مسيرته الفنية في سن مبكرة بتعلم العزف على الزكرة، وأصبح أحد أعمدة الفرح الشعبي في المنطقة. انتقل إلى طرابلس عام 1949 حيث التقى بعازفين مرموقين وطوّر مهاراته الموسيقية، ليساهم في نشر التراث الأمازيغي من خلال عزفه وتعاونه مع فنانين كبار. ترك بصمة لا تُنسى في عالم الموسيقى الشعبية الأمازيغية، ورحل تاركًا إرثًا فنيًا عظيمًا.
ميلاد الفنان الموسيقي علي مرغوب
في مثل هذا اليوم 06 ديسمبر 1984 ميلاد الفنان مرغوب علي بن مصطفى بن محمد بن ابرهيم، بالجزائر العاصمة،
من أب مزابي من قصر ات يزجن و أم شاوية اوراسية من باتنة. عازف ،مؤلف موسيقى ، كاتب أغاني و منتج، يعيش بامريكا في مدينة نيويورك.
و في أواخر التسعينات ، أسس مع شقيقه زكريا مرغوب فرقة الروك الجزائرية “جزمة” Djezma و التي تعني الحذاء كرمز لهذا اللون الموسيقي. أطلقوا ألبومهم باللغة الانجليزية Beside Roses اي “بقرب الورود” ، لكن نجاحهم كان بالعربية الدارجة بأغنية “بن يديك”. و أغنية “Zahra” زهرة. بالفرنسية .
تعاون الفنان علي مرغوب مع أيقونة الروك ، المغني الفرنسي ذي الأصول الجزائرية رشيد طه، و غنى في “الأولمبيا” بباريس عام 2007.
أداؤه في العزف على الجيتار ملهم.
و اللون الموسيقي التي يبدعه هو مزيج من الثقافة الشرقية ، الغربية وألحان مبتكرة مستلهمة من موسيقى البحر الأبيض المتوسط، و إيقاعات شمال إفريقيا .
في الاخير ادعوه ان يعزف يوما ما روائع من التراث الأمازيغي و المزابي و يخرجه إلى العالمية.
ميلاد الفنان الامازيغي عبد الحميد التايب
حدث في مثل هذا اليوم 8 ديسمبر 1972 ميلاد الفنان الامازيغي عبد الحميد التايب في مدينة طرابلس وهو أصيل مدينة القلعة جبل نفوسة حيث نشأ وترعرع بها ودرس وتخرج من معهد جمال الدين الميلادي ( مسرح) سنة 1993 م له عدة مشاركات ومساهمات فنية ابتداء من المسموع منها (الدراما المسموعة) عبر الراديو منها المسلسل الشهير على هامش التاريخ للكاتب عمر رمضان والمخرج عياد الزليطني قصة وآية (1993) برقيات ….مع نجوم وعمالقة الدراما الليبية منهم الامازيغيين شعبان القبلاوي وعلي القبلاوي.
اشتغل في عدد كبير من المسرحيات منها علي سبيل المثال لا الحصر: مسرحية الميت الحي، مسرحية حكايات ليبية، مسرحية جالو، مسرحية عريس بنت السلطان، نحن الملك وغيرها الكثير وله أمسية شعرية ممسرحة تكريما للشاعر الفرنسي رمبو بالمركز الثقافي الفرنسي بطرابلس من إخراج محمد العلاقي سنة 2004 م.
له مساهمات كثيرة في الدراما الليبية كان أولها مسلسل صراع قرية .. إخراج محمد مختار (1994) مسلسل التيار وغيرها وتوجها مؤخرا ب مسلسل زنقة الريح الأول والثاني وعرف بدور يحي الباروني في مسلسل الزعيمان. وربما يكون أول من مثل دور بنصوص أمازيغية في التلفزيون العمومي في سلسلة ليبيات فري سنة 2012 وكذلك حوار بسيط في مسلسل الزعيمان.
له عدة اسهامات في الأفلام السينمائية منها فيلم سر الميت : للمخرج محمد أبوبكر سوسي (1996) وفيلم الإمارة إخراج مؤيد زابطية 2015.
لن نفي الفنان حقة وهو يعطي وأعطي الكثير للدرامة الليبية ونتمني أن نري له أعمال امازيغية متكاملة قريبا.
ميلاد الفنان ابراهيم خزماطي
في مثل هذا اليوم 16 يناير 1975 ميلاد ابراهيم خزماطي من تيڨرار ( لقرارة ) ولاية غرداية الجزائر .فنان و شاعر بالعربية و الأمازيغية عازف على آلة العود مؤسس لجمعية لوشول للاهازيج التراثية . شغوف بالثقافة الاصيلة ، مستلهم الحانه من ايقاعات ” تازفانت” او ما يعرف بالغايطة، . و له حضور في المهرجانات الثقافية الخاصة بالموسيقى الأمازيغية ، مثل خنشلة، تامنغاست ، بجاية في المهرجان الدولي للمسرح …الخ .كما حصد المراتب الاولى في عدة طبعات ممثلا للأغنية الامازيغية المزابية، له ظهور في التلفزيون بأغاني متميزة منها وولس داملال ماماك” و ” تازيري” كما له مشاركات مع فرقة بلابل الحياة. و الفنان المنشد تامجرت سفيان . ولا زال في عطاء مستمر.
وفاة الفنان الأوراسي جمال نايلي
حدث في مثل هذا اليوم 23 ديسمبر 2015 وفاة الفنان الموسيقي و عازف الڨيتارة الشهير ” جمال نايلي أصيل شيدي – مروانة بالأوراس.
طبع مروان الموسيقى الأوراسية بطابع عصري وبصمته حاضرة في الأوراس و هو الذي تتلمذ على يده الكثير من فناني المنطقة مثل ” يوبا ” و ” سامي يوراس ” و الكثير من العازفين ، كما ساهم في صناعة أمجاد الفنان الأيقونة ” ماسينيسا ” بكثير من المقطوعات أبرزها رائعة ” تيللي ” و ” ثاورديث نوماڨ ” ، و أيضا فرقة ” زيك ” .
جمال و رغم تخرجه على رأس دفعته من معهد الموسيقى باتنة إلا أنه عاش التهميش و التجاهل و كل ما ينقص من عزيمته لكنه لم يستسلم و فضل أن يحارب بإبداعه و كل ما يقدم فوق الخشبة مع كبار الفنانين بمقطوعات راقية لاشك أنها ستخلد إسمه طويلا في عالم الموسيقى العصرية في الأوراس و الجزائر .
بومبينو مرشح للفوز بالجائزة العالمية غرامي
حدث في مثل هذا اليوم 16 ديسمبر 2019 الفنان الأمازيغي بومبينو “ⴱⵓⵎⴱⵉⵏⵓ” أُختير كأحد المرشحين للفوز بالجائزة العالمية Grammy Awards لعام 2019 لأفضل البوم في العالم.
الفنان بومبينو من أمازيغ النيجر “التوارق”، ويعتبر ثاني فنان من أمازيغ الجنوب يترشح لتتويج بهذه الجائزة بعد الفرقة العالمية المعروفة تيناروين التي رُشحت للجائزة وتحصلت عليها في السنوات الماضية.
وفاة المنشد محمد بوسعدة
في مثل هذا اليوم 12 جوان من سنة 2019 توفي المنشد محمد بوسعدة رحمة الله عليه ،بمستشفى البليدة بالجزائر العاصمة ، بعد معاناته مع مرض مزمن، و كان رحمه الله يتسم بالروح الشاعرة الرومانسية ، و القلب الولهان بالوطن ، له عدة مشاركات اذاعية بروائع من فصيح عربي رصين و أمازيغي أصيل ، إذا تأملت محياه و قسمات وجهه قرأت في عينيه و ملامحه أنه حزين على واقع وطنه الكبير الذي اثقلته اشجانه ، كان حاضرا في النوادي الثقافية و المحافل الوطنية ، صوته شجي يدخل كل البيوت الجزائرية لسنوات من خلال التلفزيون الجزائري ، كل يوم جمعة في شكل أدعية و ابتهالات ..بوسعدة محمد بن عمر بن الحاج حمّو بن باحمد من مواليد مدينة القرارة في 19 جانفي 1954 م الموافق 15 جمادى الأولى 1373 هـ ، من أسرة كريمة عرفت بروح التضحية و العمل،
كانت دراسته الابتدائية كباقي أبناء البلدة بمدرسة الحياة و المدرسة الرسمية , ثمّ انتقل إلى معهد الحياة .
عرف بنشاطه الأدبي من خلال الجمعيات الأدبية بالمعهد فنشط الجو الثقافي في البلدة بعدّة حفلات ، كما كان مناضلا في حزب جبهة التحرير الوطني .
متزوج و أب لـ 05 أبناء .
زاول مهنة التعليم و التربية بمدرسة الحياة منذ سنة 1977 م إلى أواخر ايامه.تولى عضوية المجلس الشعبي البلدي سنة 1984 لمدة 05 سنوات برئاسة السيد الشيخ بالحاج أحمد في عهدته الأولى .
كلّف من طرف إدارة و أساتذة معهد الحياة على تدريب فرقة حفلات الأعراس منذ أن كان طالبا بالمعهد , فقام بتطوير أدائها و تحسين مستواها أحسن قيام .
شارك بفعالية في تأسيس فرقة البلابل الرستمية على مستوى وادي مزاب فعبّرت عن ثقافة المنطقة و تراثها .
كان مشرفا فنّيا لجمعية أنغام الحياة و عضوا مؤسسا لها منذ سنة 1978 , فأعطى للقرارة بعدها الثقافي وطنيا و إعلاميا ، و قد تخرّج على يديه جلّ الفنانين على المستوى المحلّي
شارك في العديد من المهرجانات الإنشادية و حفلات المجموعات الصوتية محلّيا و وطنيا
ساهم في تأطير لجان التحكيم في عدة منافسات محلية و جهوية
كرّم في 04 نوفمبر 2010 من طرف مديرية الثقافة لولاية غرداية بقاعة سينما مزاب في إطارالأيام الولائية للإنشاد
إنتاجه الفني :
تلحين العشرات من الأناشيد و القصائد نشر بعض منها في كتاب ” نغمات العندليب “
مولد الفنان المسرحي و الممثل محمد اسلام عباس
في مثل هذا اليوم الثامن ماي من سنة 1970 مولد الفنان الجزائري المسرحي ، الممثل، و المخرج محمد اسلام عباس ، بمدينة العلم و الثقافة و الفن و السياحة الفكرية ، ات يزجن ولاية غرداية ، متحصل على ديبلوم دراسات عليا في فنون المسرح من معهد برج الكيفان للفنون الدرامية ، اخرج العديد من الأعمال المسرحية ، سواء في المسرح الوطني والمسارح الجهوية، و هو يشتغل أستاذا مساعدا، بدأ مشواره الفني في بلدته ومسقط رأسه آت يزجن ،بمزاب ،ولاية غرداية من خلال نشاطاته بالكشافة الاسلامية والجمعيات الثقافية والمسرح المحلي ، بسكاتشات وعروض مختلفة تعالج قضايا اجتماعية ، حيث اتخد من المسرح وسيلة للتعبير عن الذات، وفنا يمرر به رسالة توعوية في شكل ترفيه.
الفنّان عبّاس محمد اسلام ، مخرج العديد من الاعمال المسرحية منها “الثورة والبراءة”
التي ترسخ حب الوطن، مسرحية “للبيع”، و زهرة الوادي،
و المونودراما أو المونولوج الذي يحمل عنوان “سترا- تاج” تناول فيه أوضاع البلاد و العالم عموما.
شارك في عدة أفلام ومسلسلات منها: “مفترق الطرق”، “حنان امرأة”، “ناس الحومة”، “أولاد الحومة ومقيدش”، ومن المسرحيات: “السلطان أو الملك”، “المنتحر”، “التمرين”، “الشهداء يعودون هذا الأسبوع”، “بيت الجدود”، “الخطابة” و«مسلسل جحا”.
وقد دعى في الكثير من اللقاءت الصحفية والندوات الى إدراج بعض الأعمال الفنية و المسرحيات التاريخية، ضمن المنظومة التربوية التي من شأنها تعزز أبعاد الهوية الوطنية . ونكتسب من خلالها ممثلا ممتازا أو كاتبا أو جمهورا ذواقا، لأن من الجمهور من لا يزال ينظر للمسرح على أنه تهريج وإضحاك، أما السياسي فيرى فيه أنه أكبر حزب معارض، ومادام المسرح لم يدرج في المنظومة التربوية، نبقى نفتقر إلى جمهور ذواق ونوعي، لأن المسرح هو الذي يكسب جماهيره.
وفاة الفنان الممثل نجار مصطفى
في مثل هذا اليوم 07 فورار 2002 توفي الفنان و الممثل الجزائري مصطفى بن صالح بن عيسى نجار رحمه الله .
و هو من الشخصيات المغمورة ، أو لم تنل حقها للتعريف بها محليا ، و رحل في صمت،
هو من مواليد ات مليشت في 25 يناير 1942 ، درس مرحلة الإبتدائية في محضرة اعركوب ثم ، المدرسة المتوسطة و الثانوية باباعبدالله . و كان منذ صغره يشارك في حفلات الاعراس في تمثيل سكاتشات و القاء الخطب، ثم سافر إلى شرشال بسبب ظروف اقتصادية ، ليمارس التجارة بمحل عمه الحاج حمو بن ابراهيم نجار الى ان توقف سنة 1959.
في سنة 1962 ، غداة الاستقلال شارك في تمثيل مسرحيات تمجد الثورة الجزائرية و شهدائها ، و ذلك بساحة سوق البلدة.
و لما التقى بزميله المجاهد ابي الحسن بكير من قصر ات مليشت بحمام سيدنا اين كان مقيما بالعاصمة ، و قص له ظروفه المعيشية المزرية التي مر بها في العمل ، وبينما كانا يتجاذبان اطراف الحديث ، القى عليه كلمات كتبها كأغنية فكاهية ،
انا زعفان أنا زعفان
على الكوزينة يا اخوان ….الخ
فاقترح عليه ابو الحسن بكير الإتصال بالاذاعة لإمكانية التسجيل ، فكان له ذلك، و هي موجودة ضمن الارشيف الاذاعي ، بالاذاعة المركزية بالعاصمة .
تنقل في العديد من الاماكن لاجل العمل و الإسترزاق ،
كما شارك في الثورة مع إخوانه من المجاهدين منها معركة 06 اكتوبر بمليكة اين اتصل بالمجاهد ،القيرع محمد .
شارك في مسابقة بالجزائر العاصمة لتكوين سنمائيين ، فنجح في المسابقة ، فكانت سببا في سفره إلى إلمانيا، اين استفاد من دورة تكوينية لمدة سنة كاملة .و بعد رجوعه من المانيا دخل معهد تكوين.
انظم إلى فرقة الحسن الحسني ( بوبقرة) و اشتغل معه طيلة 10 سنوات . كما التقى بالكاتب ياسين ، فانظم الى فرقته المسرحية بسيدي بلعباس ، الى ان صار كاتب ياسين مديرا لمسرح سيدي بلعباس، و مكث السيد مصطفى نجار بسيدي بلعباس 12 سنة ، ثم عاد الى مسقط راسه في حقبة العشرية السوداء بعد ان تلقى تهديدات من الجماعات الارهابية .
للفنان مصطفى نجار اسهامات و مشاركات في اعمال سنمائية منها :
تمثيل في فيلم الشيخ بوعمامة، بطولة عثمان عريوات ، الذي تم انتاجه سنة 1985 للمخرج بن عمر بختي .
ايضا شارك في فيلم الأفيون و العصا الذي تم انتاجه سنة 1969.
كما مثل في فيلم la Voie ، و احتك بفنانين مقتدرين مثل الممثل المصري عزت العلايلي و عبد المنعم مدبولي ، الى جانب الممثل الامريكي جاك روفيلو ، في فيلم الطاحونة سنة 1973 ، من اخراج الفنان القدير احمد راشدي .