أنهى السي حاج محندترجمة معاني القرآن إلى الأمازيغية

حدث في مثل هذا اليوم 25 مايو 2005، أنهى السي حاج محند محند طيب ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الأمازيغية (تاقبايليت)، في عمل يُعدّ من أولى المحاولات الكاملة لتقديم كتاب الله بلغة أمازيغية مفهومة لجمهور واسع من الناطقين بها في الجزائر ومنطقة الشمال الإفريقي عمومًا. ورغم أن الترجمة اكتملت سنة 2005، إلا أن طباعتها لم تتم إلا في فبراير 2012 من قبل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، ما سمح بانتشار هذه النسخة في العالم الإسلامي، وبشكل مجاني على شكل نسخة إلكترونية ومطبوعة.

قام بمراجعة الترجمة كل من رضا بو شامة ومحمد طاهر تيقمونين، في خطوة لإضفاء شيء من التدقيق على النص، خصوصًا فيما يتعلق بالمصطلحات الدينية والعبارات المعقدة.

لكن رغم أهمية هذا الإنجاز التاريخي، لم تخلُ الترجمة من المآخذ، فقد وُجّهت لها عدة انتقادات من قبل المختصين في اللغة الأمازيغية، خاصة ما يتعلق بـ:

  • ضيق معجمها اللغوي واعتماد المترجم على معارفه الشخصية المحدودة في تاقبايليت، دون الرجوع إلى الثروة المعجمية الواسعة الموجودة في مختلف فروع اللغة الأمازيغية.

  • غياب المقاربة اللغوية الدقيقة في نقل المفاهيم الدينية الكبرى، مقارنة بأعمال جزئية أخرى كـترجمة جزء “عمّ” و”تبارك” من قِبل الأستاذ كمال أيت زراد، الذي راعى الدقة المصطلحية.

  • أو حتى مقارنة بترجمة حسين الباعمرني، المناضل الأمازيغي المعروف، الذي كان أكثر احترازًا لغويًا ودلاليًا في اختياره للتراكيب والمعاني.

ومع ذلك، فإن هذه الترجمة تُعدّ خطوة شجاعة ومفصلية، لأنها كسرت الطابو الطويل الأمد المرتبط بترجمة النصوص الدينية إلى الأمازيغية، وهي خطوة لها ما بعدها في سياق إعادة الاعتبار للغة الأمازيغية كلغة روحانية وثقافية، لا تُحصر في الفلكلور بل تمتد إلى أعلى مراتب التعبير.

لقد فتحت هذه النسخة المجال لنقاش واسع حول معايير الترجمة الدينية، والتخصص اللغوي، وضرورة إشراك اللسانيين والمترجمين المختصين، وهو نقاش لا يزال يتطور مع تجارب أخرى لاحقة تسعى لتقديم نصوص مقدسة في قالب أمازيغي دقيق، جامع، ومعاصر.

اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف

يحدث في مثل هذا اليوم من كل عام، 23 أبريل، الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، وهي مناسبة أعلنتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) منذ سنة 1995، بهدف تشجيع القراءة والنشر وحماية حقوق المؤلفين حول العالم.

اختير هذا التاريخ لرمزيته الكبيرة، إذ يوافق تاريخ وفاة ثلاثة من أعظم الأدباء في التاريخ: ويليام شكسبير، ميغيل دي ثيربانتس، وإنكا غارسيلاسو دي لا فيغا، والذين توفوا جميعًا في 23 أبريل 1616، مما جعل هذا اليوم رمزًا عالميًا للأدب والفكر.

في هذا اليوم، تُقام فعاليات عديدة في مختلف بلدان العالم، تشمل:

  • توزيع الكتب مجانًا، خاصة على الأطفال والشباب.

  • تنظيم لقاءات أدبية وندوات مع الكتّاب والمؤلفين.

  • الاحتفاء بالمؤلفات المحلية بلغات متعددة.

  • الدفاع عن حقوق الملكية الفكرية، لضمان بيئة عادلة للإبداع.

وغالبًا ما يُختار عاصمة عالمية للكتاب كل عام، وهي مدينة يتم تسليط الضوء عليها نظير جهودها في دعم صناعة الكتاب وتعزيز ثقافة القراءة، مما يمنح هذا اليوم بعدًا حضاريًا وتربويًا يتعدى الاحتفال الرمزي.

إنه يوم يُذكرنا بأهمية الكتاب كوسيلة للتنوير، ونقل المعرفة، وبناء المجتمعات، ويُعد مناسبة لتجديد العهد مع القراءة كمصدر للحرية والنقد والخيال، في زمن طغت فيه الشاشات على الصفحات.

إخراج أول معجم أمازيغي يهتم بالرياضيات

حدث في مثل هذا اليوم 14 يناير 1984 إخراج أول معجم أمازيغي يهتم بالرياضيات النظرية والتطبيقية ضمن سلسلة مجلة تافسوت (العدد الرابع) وساهم في إنشاء المعجم مجموعة من المختصين في الرياضيات وفي اللسانيات من أمثال الأستاذ القدير رمضان عشاب والمرحوم جعفر وحيون وغيرهما تحت إشراف الأستاذ القدير مولود معمري.
يرى الأستاذ رمضان عشاب ضرورة مراجعة المعجم من جديد في ضوء التطورات الحاصلة في اللغة الأمازيغية في العقود الثلاث الماضية مع العلم أن أمازيغ النيجر يدرسون الرياضيات والمواد العلمية في المراحل الأولى باللغة الأمازيغية بجانب الفرنسية.

صدر كتاب “مزاب” Le Mzab باللغة الفرنسية للدكتور إبراهيم شريفي

في مثل هذا اليوم، 26 ديسمبر 2015، صدر كتاب “مزاب” Le Mzab باللغة الفرنسية للدكتور إبراهيم شريفي، الباحث الأنثروبولوجي من بلدة آت يزجن بغرداية، الجزائر. الكتاب، الذي يقع في 512 صفحة من الحجم المتوسط، هو في الأصل أطروحة دكتوراه تناولت الأنثروبولوجيا التاريخية والثقافية لوادي مزاب.

يسعى الدكتور شريفي في هذا العمل إلى إعادة النظر في تاريخ الأنثروبولوجيا بالمنطقة، منتقدًا بعض الكتابات الاستعمارية التي ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، والتي اعتبرها العديد من المثقفين مرجعيات تاريخية. يناقش المؤلف قضايا مثيرة للجدل مثل إعادة إعمار وادي مزاب في القرن الحادي عشر الميلادي، ويركز على تطور النشاط التجاري ودور المؤسسة الدينية في إدارة المجتمع.

يشمل الكتاب دراسة شاملة لتاريخ المنطقة قبل الإسلام، مكونات النسيج الاجتماعي، وتفاعل المجتمع المزابي مع المنظومة العرفية والعشائرية والأنساب. كما يعالج الكتاب العلاقات التاريخية المعقدة بين العشائر المزابية وسكان المناطق المجاورة، إضافة إلى تسليط الضوء على وضعية المرأة المزابية، والممارسات الطقسية، والعادات والتقاليد التي تعود إلى أكثر من قرن.

يهدف الدكتور شريفي من خلال هذا العمل إلى إبراز المعالم الحضارية والتاريخية التي تميز المجتمع المزابي، متحديًا الشائعات المغرضة التي يسعى البعض لترويجها. ويُعد وادي مزاب رافدًا ثقافيًا مميزًا في الجزائر، يمتاز بتفاعله الديناميكي مع ما يحيط به.

الدكتور إبراهيم شريفي، المولود عام 1965 في آت يزجن بغرداية، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في بلدته، ثم تابع دراساته العليا في الجامعة الجزائرية. استقر في فرنسا منذ عام 1990، حيث كان له حضور مميز في المؤتمرات العلمية، لا سيما تلك المتعلقة بالتاريخ الإسلامي، تحت إشراف الأستاذة جاكلين شابي، والتي عمل معها على رسالة ماجستير حول “تاريخ الرسل والملوك” للطبري.

فوز الروائي الأمازيغي الليبي الكبير إبراهيم الكوني بجائزة أدبية مرموقة

في مثل هذا اليوم، 16 ديسمبر 2023 احتفى العالم الأمازيغي بفوز الروائي الأمازيغي الليبي الكبير إبراهيم الكوني بجائزة أرابليت ستوري برايز وهي جائزة أدبية مرموقة، تأكيدًا على مكانته كواحد من أبرز كتاب الرواية في العالم. إبراهيم الكوني، الذي يُلقب بسفير الصحراء في الأدب، تمكن من مزج التراث الأمازيغي والثقافة الإنسانية بأسلوبه الروائي الفريد الذي ينهل من روح الصحراء وعوالمها الساحرة.

حصل الكوني على الجائزة تقديرًا لروايته “الصحراء تبكي أيضًا” (The Desert Also Keened)، وهي عمل أدبي عميق يسلط الضوء على العلاقة الروحية بين الإنسان والطبيعة، مستمدًا إلهامه من تجارب ئموهاغ وثقافتهم المتجذرة في أعماق الصحراء. الرواية تعكس براعة الكوني في تحويل قضايا الهجرة، العزلة، والمقاومة إلى ملاحم إنسانية تخاطب القارئ أينما كان.

هذا التتويج ليس الأول في مسيرة الكوني، الذي كتب أكثر من 80 عملاً روائيًا وترجم إلى العديد من اللغات العالمية. يعتبر هذا الفوز خطوة إضافية في تأكيد أهمية الأدب الليبي في المشهد الثقافي العالمي، ودعوة إلى مزيد من الاهتمام بالموروث الثقافي الصحراوي الذي شكّل مصدر إلهام للكوني وأعماله.

عثمان الكعاك ينتهي من تأليف كتابه “البربر”

حدث في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر 1955 الأستاذ المؤرخ التونسي عثمان الكعاك ينتهي من تأليف كتابه “البربر” وبحسب وقيعه كان ذلك بجبل المنار.
عثمان الكعاك مؤرخ تونسي مخضرم قام بتأليف عدة كتب عن تاريخ إفريقيا الشمالية ونذكره هنا لأنه يعد من المتقديمين الذين أنصفوا التاريخ الأمازيغي.يعتبر الكعاك من المؤرخين التونسسين الواسعي الإطلاع وهو متقن لعدة لغات فإلي جانب عمله كمؤرخ كان مترجما وكان من النخبة التونسية التي سعت للإستقلال التونسي وكان له نشاط تثقيفي كبي كذلك.
كتب الكعاك كثيرا عن الجزائر وتاريخها وكتب عن تونس وعموم شمال إفريقيا إلا أن العروبيين يحلوا لهم ربراز جزء بسيط من كتاباته فقط وخصوصا منه ما يتعلق بالوجود العربي في إفريقيا اشمالية.
ملحوظة: الكعاك كان ممن يرى أن الأمازيغ جاؤا من اليمن وأوروبا لإفريقيا الشمالية ولا نلومه علي هذا فزمنه زمن شحت فيه المعلومة ولكن خلاف هذا فهو يناقض هذا الكلام في كتاباته الأخرى.

صدور رواية (أغروم ن ئهقّارن)

حدث في مثل هذا اليوم 1 ديسمبر 2006 صدور رواية (أغروم ن ئهقّارن) لمؤلفها أرزگي والتي خرجت في الأصل في عدة أعداد من جريدة العالم الأمازيغية وأخرجها مؤلفها فيما بعد بشكل مستقل ككتاب طبعت منه عدة طبعات ويأتي في حوالي الثمانين صفحة.

منع طباعة معجم التنوع الغدامسي

حدث في مثل هذا اليوم 25 يوليو 1976 العروبيين من أتباع القبور يبيتون شرا للأمازيغية منذ أوائل السبعينات وهذه رسالة لمنع طباعة معجم التنوع الغدامسي للباحث والمؤرخ الأمازيغي بشير قاسم يوشع من قبل المفوض العام لشركة النشر والتوزيع.

ميلاد الأديب المترجم والباحث أحمد بكلي

في مثل هذا اليوم السابع ديسمبر من سنة 1944 ،ميلاد الأستاذ الأديب المترجم و الباحث أحمد بن محمد بكلي بتاجنينت ( العطف) ولاية غرداية، مزدوج اللغة والثقافة، تلقّى تعليمه الابتدائي باللّغتين العربية والفرنسية في مسقط رأسه ثم انتقل إلى مدينة لڨرارة ، أين واصل تعليمه الثانوي بمعهد الحياة ، و نهل من معينه ما مكنه من سبر كنه المجتمع المزابي و أغوار ذاته المتميّزة ، ثم واصل دراسته العليا في جامعة الجزائر أين نال شهادة ليسانس آداب من قسم الفلسفة، جامعة الجزائر ، ثم تقلّد عددا من الوظائف كالتدريس والإدارة والتسيير قبل أن يتفرّغ إلى هوايته المفضّلة وهي البحث والترجمة والكتابة ، كما له العديد من المشاركات بمحاضرات و ندوات في التراث والتاريخ مثل “موروثنا الثقافي بين تصوره والحنين إليه و واقعه المعاش”.
مؤلف رواية ” حديث الصمت” سنة 2007،
كما ترجم من الفرنسية الى العربية كتاب وسيلة تامزالي : تنشئة جزائرية(من الثورة الى العشرية السوداء)….
و له رواية “LA VOYAGEUSE” سنة 2016
و كان ممن ترجم أعامل الأديب الجزائري أحمد ديب ، و بالظبط ” الدار الكبيرة، الحريق، المنسج” .
له أيضا بالفرنسية De L’histoire des
Ibadites au Maghreb .
( Regard libre sur des chroniques D’Abu Zakaria).من تاريخ الإباضية بالمغرب .
رؤية حرة على سير أبي زكرياء)……
و أعمال لم تنشر بعد .
وعن رواية حديث الصمت التي صدرت عن دار القصبة يمكن ان نقول عنها رائعة خصوصا تعتبر أول عمل لابن المنطقة يتوغل بالقارئ في حياة المزابيين ، ليميط اللثام عن مجتمعه و يسرد لنا لقطات من الصراع والكفاح و لساكني غرداية و التطلع إلى الحرية الانسانية·· ناقلا صورا عن المرأة والحب و أواصر الأسرة و العشيرة و مدى تاثيرها في المجتمع المزابي و ثقافته ، كما يجول بنا عبر عوالم شتى مفعمة بالبساطة ، من أزقة القرية و نوستالجيا المكان و مشاغل الفرد و همومه و تفاعله داخل الجماعة….و كأنه من خلال روايته يريد ان يحذرنا من مغبة تكرار بعض اخطاء الماضي التي كانت رائجة في الأوساط القبلية ، كما يؤكده مقتطف من روايته : “للفتن مسالك قديمة وأخاديد تعاقبها على النفوس.. دفق الغضب حين يندلف الى تلك المجاري المهجورة، يجرف كل الحواجز التي بنتها العقول بعد أن أحكم الوضع ترعها أنفس خيّرة، تنهار الأبنية وتقتلع الأسس، يعود الخلاء إلى سالف أمكنته، ينكشف الصعيد الجرز، وتنزاح زينته التي كانت تستره أو كان يستتر بها، فتمحى- في رمشة عين- ما تظافرت الأذرع وصبرت الأعين على رفعه لبنة فوق لبنة وعلى غرسه نبتة بجانب نبتة..”
و مما يثلج الصدر أن نجد من أبنائنا من يهتم بأعماله و يتناولها بالبحث و الدراسة و الأجمل من ذلك أن تجد المرأة أو الأنثى سباقة إلى الإمساك بزمام المبادرة ، مثلما فعلت الطالبة الجامعية الأستاذة شلاط زينب بنت نور الدين ، خريجة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الاسلامية بقسنطينة / كلية الآداب و الحضارة الإسلامية فرع اللغة العربية ، أن قامت بالبحث و الدراسة لرواية حديث الصمت لنيل شهادة ماستر موسومة ب” الثقافة المزابية في رواية حديث الصمت” للأستاذ أحمد بكلي،أين بينت مدى اهتمام الروائيين الجزائرين في العقود الأخيرة وتوجههم إلى توظيف ثقافتهم وموروثهم في الرواية المعاصرة، و ركزت على رواية “حديث الصمت لأحمد بن محمّد بكلي و أكدت على أنها “واحدة من تلك الروايات التي عملت على توظيف ثقافة متجذّرة في عمق الجزائر، تدعى بـ “الثقافة المزابيّة”، استطاع من خلالها تبنّي واقعة تاريخيّة في عالمه الروائي، عبّر من خلالها عن واقع المجتمع المزابيّ خلال قرون مضت، اختزله كلّه في مدينة (غرداية)، (اقصير لحمر) على وجه خاص الذي جرت فيه أحداث الرواية.

ظهور أول ديوان شعري ريفي معاصر

حدث في مثل هذا اليوم 4 ديسمبر 1992 ظهور أول ديوان شعري أمازيغي ريفي معاصر “ما توشيذ ئيك رحريق ئنو” ل : سلام السمغيني.
ديوان يتكون من90 صفحة مع مقدمة سخية عن الأدب الريفي و26 قصيدة
بدأ التراكم الأدبي الريفي منذ نشأت هذا الجنس من الشعر المعاصر ويعتبر الريف تاني أكثر منطقة إنتاجا أدبيا وفينا في المغرب بالرغم من قلة عدد الساكنة به، وكل ما ينتج في الريف يعتبر سهل المنال لكل التنوعات الأمازيغية الزناتية من الأوراس ومزاب ونفوسة وجنوب تونس وشناوة وورگلة وغيرها.