صدور رواية (أغروم ن ئهقّارن)

حدث في مثل هذا اليوم 1 ديسمبر 2006 صدور رواية (أغروم ن ئهقّارن) لمؤلفها أرزگي والتي خرجت في الأصل في عدة أعداد من جريدة العالم الأمازيغية وأخرجها مؤلفها فيما بعد بشكل مستقل ككتاب طبعت منه عدة طبعات ويأتي في حوالي الثمانين صفحة.

منع طباعة معجم التنوع الغدامسي

حدث في مثل هذا اليوم 25 يوليو 1976 العروبيين من أتباع القبور يبيتون شرا للأمازيغية منذ أوائل السبعينات وهذه رسالة لمنع طباعة معجم التنوع الغدامسي للباحث والمؤرخ الأمازيغي بشير قاسم يوشع من قبل المفوض العام لشركة النشر والتوزيع.

ميلاد المؤلف أحمد بكلي

في مثل هذا اليوم السابع ديسمبر من سنة 1944 ،ميلاد الأستاذ الأديب المترجم و الباحث أحمد بن محمد بكلي بتاجنينت ( العطف) ولاية غرداية، مزدوج اللغة والثقافة، تلقّى تعليمه الابتدائي باللّغتين العربية والفرنسية في مسقط رأسه ثم انتقل إلى مدينة لڨرارة ، أين واصل تعليمه الثانوي بمعهد الحياة ، و نهل من معينه ما مكنه من سبر كنه المجتمع المزابي و أغوار ذاته المتميّزة ، ثم واصل دراسته العليا في جامعة الجزائر أين نال شهادة ليسانس آداب من قسم الفلسفة، جامعة الجزائر ، ثم تقلّد عددا من الوظائف كالتدريس والإدارة والتسيير قبل أن يتفرّغ إلى هوايته المفضّلة وهي البحث والترجمة والكتابة ، كما له العديد من المشاركات بمحاضرات و ندوات في التراث والتاريخ مثل “موروثنا الثقافي بين تصوره والحنين إليه و واقعه المعاش”.
مؤلف رواية ” حديث الصمت” سنة 2007،
كما ترجم من الفرنسية الى العربية كتاب وسيلة تامزالي : تنشئة جزائرية(من الثورة الى العشرية السوداء)….
و له رواية “LA VOYAGEUSE” سنة 2016
و كان ممن ترجم أعامل الأديب الجزائري أحمد ديب ، و بالظبط ” الدار الكبيرة، الحريق، المنسج” .
له أيضا بالفرنسية De L’histoire des
Ibadites au Maghreb .
( Regard libre sur des chroniques D’Abu Zakaria).من تاريخ الإباضية بالمغرب .
رؤية حرة على سير أبي زكرياء)……
و أعمال لم تنشر بعد .
وعن رواية حديث الصمت التي صدرت عن دار القصبة يمكن ان نقول عنها رائعة خصوصا تعتبر أول عمل لابن المنطقة يتوغل بالقارئ في حياة المزابيين ، ليميط اللثام عن مجتمعه و يسرد لنا لقطات من الصراع والكفاح و لساكني غرداية و التطلع إلى الحرية الانسانية·· ناقلا صورا عن المرأة والحب و أواصر الأسرة و العشيرة و مدى تاثيرها في المجتمع المزابي و ثقافته ، كما يجول بنا عبر عوالم شتى مفعمة بالبساطة ، من أزقة القرية و نوستالجيا المكان و مشاغل الفرد و همومه و تفاعله داخل الجماعة….و كأنه من خلال روايته يريد ان يحذرنا من مغبة تكرار بعض اخطاء الماضي التي كانت رائجة في الأوساط القبلية ، كما يؤكده مقتطف من روايته : “للفتن مسالك قديمة وأخاديد تعاقبها على النفوس.. دفق الغضب حين يندلف الى تلك المجاري المهجورة، يجرف كل الحواجز التي بنتها العقول بعد أن أحكم الوضع ترعها أنفس خيّرة، تنهار الأبنية وتقتلع الأسس، يعود الخلاء إلى سالف أمكنته، ينكشف الصعيد الجرز، وتنزاح زينته التي كانت تستره أو كان يستتر بها، فتمحى- في رمشة عين- ما تظافرت الأذرع وصبرت الأعين على رفعه لبنة فوق لبنة وعلى غرسه نبتة بجانب نبتة..”
و مما يثلج الصدر أن نجد من أبنائنا من يهتم بأعماله و يتناولها بالبحث و الدراسة و الأجمل من ذلك أن تجد المرأة أو الأنثى سباقة إلى الإمساك بزمام المبادرة ، مثلما فعلت الطالبة الجامعية الأستاذة شلاط زينب بنت نور الدين ، خريجة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الاسلامية بقسنطينة / كلية الآداب و الحضارة الإسلامية فرع اللغة العربية ، أن قامت بالبحث و الدراسة لرواية حديث الصمت لنيل شهادة ماستر موسومة ب” الثقافة المزابية في رواية حديث الصمت” للأستاذ أحمد بكلي،أين بينت مدى اهتمام الروائيين الجزائرين في العقود الأخيرة وتوجههم إلى توظيف ثقافتهم وموروثهم في الرواية المعاصرة، و ركزت على رواية “حديث الصمت لأحمد بن محمّد بكلي و أكدت على أنها “واحدة من تلك الروايات التي عملت على توظيف ثقافة متجذّرة في عمق الجزائر، تدعى بـ “الثقافة المزابيّة”، استطاع من خلالها تبنّي واقعة تاريخيّة في عالمه الروائي، عبّر من خلالها عن واقع المجتمع المزابيّ خلال قرون مضت، اختزله كلّه في مدينة (غرداية)، (اقصير لحمر) على وجه خاص الذي جرت فيه أحداث الرواية.

ظهور أول ديوان شعري ريفي معاصر

حدث في مثل هذا اليوم 4 ديسمبر 1992 ظهور أول ديوان شعري أمازيغي ريفي معاصر “ما توشيذ ئيك رحريق ئنو” ل : سلام السمغيني.
ديوان يتكون من90 صفحة مع مقدمة سخية عن الأدب الريفي و26 قصيدة
بدأ التراكم الأدبي الريفي منذ نشأت هذا الجنس من الشعر المعاصر ويعتبر الريف تاني أكثر منطقة إنتاجا أدبيا وفينا في المغرب بالرغم من قلة عدد الساكنة به، وكل ما ينتج في الريف يعتبر سهل المنال لكل التنوعات الأمازيغية الزناتية من الأوراس ومزاب ونفوسة وجنوب تونس وشناوة وورگلة وغيرها.

الأغواطي ينتهي من تأليف رحلته

حدث في مثل هذا اليوم 1 نوفمبر 1826 ابن الدين الأغواطي ينتهي من تأليف رحلته التي لم تلقى قبولا أو إقبالا كبيرين إلا بعد أن إكتشفها ونشرها السفير الأمريكي للجزائر أنذاك هدسون الذي كان يتقن الأمازيغية والعربية والتركية (ربما أخذها وإحتفظ بها الفرنسيون قبل ذلك).
هدسون جمع الكتب والأشعار وكل ما يتعلق بالثقافة الأمازيغية كما نرى ذلك في رسائله التي تحتفظ بها وزارة الخارجية الأمريكية وهي التى قضى فيها معظم حياته المهنية.
الرحلة تحتوى علي معلومات مهمة عن القبائل وعاداتها وتقاليدها وكذل علي الحالات الإجتماعية والإقتصادية والبنى الثقافية واللغوية للمنطقة قبيل الغزو الفرنسي للمنطقة وقد نشر النص الإنجليزي للمخطوط سنيتن قبل إحتلال فرنسا للجزائر، وجب القول أن المخطوط يحمل معلومات مهمة عن وادي مزاب وما حوله من المناطق وإشارات كثيرة للمذهب الرباضي واللغة الأمازيغية والتصوف والرحلة للسودان (تمبكتو) وورگلة وغدامس وغيرها الكثير..

صدور كتاب الوعي بذاتنا الأمازيغية

حدث في مثل هذا اليوم 22 أكتوبر 1996 الأستاذ القدير والقاضي الصافي مومن علي(مر ذكره) يقوم بتأليف كتابه الرائع والمفعم بالفوائد الوعي بذاتنا الأمازيغية، من منشورات الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي وهي الجعية الأمازيغية الأولى من حيث الإنشاء والأستاذ الصافي متعدد المواهب فهو الملحن الأول في الجمعية وهو الكاتب العام والمستشار القانوني وغيره الكثير.
الكتاب من الحجم الصغير والهدف منه هو التوزيع لزيادة الوعي بين الطلبة والطبقة العاملة وكذا فئة الشباب.

محمد شفيق ينتهي من تأليف المعجم العربي الأمازيغي

حدث في مثل هذا اليوم 12 سبتمبر 1987 الأستاذ القدير محمد شفيق ينتهي من تأليف المعجم العربي الأمازيغي الضخم والموسوعي والذي قضى فيه حوالي 27 سنة والذي إشتغل فيه ستة ساعات يوميا دون إنقطاع.
المعجم حسب المقدمة طبع بناء على تكليف الملك الحسن الثاني للأكاديمية المغربية بوضع معجم شامل للألفاظ الأمازيغية في الدارجة المغربية وقام الثاني بإخبار الملك عن العمل الذي يقوم به الأستاذ شفيق وقام بتكليف الأستاذ محمد شفيق بالمهمة التي كان قد شرع فيها أصلا منذ أكثر من عشرين سنة وإنهاء المعجم وطباعته علي نفقة الأكاديمية.
المعجم يتألف من ثلاث أجزاء وهو أشمل كتاب يحصي الألفاظ الأمازيغية من أقاصي تامازغا إلى أقاصيها وهو أكثر معجم يتم الرجوع اليه علي الإطلاق وقد إستفدت منه كثيرا في معجمنا الإلكتروني وكذا في المعجم الأمازيغي الإنجليزي الذي أعكف عليه حاليا.
ملحوظة سوف نأتي علي سيرة الأستاذ القدير محمد شفيق في ذكرى تاريخ ميلاده والتي سوف تكون قريبة.

خير الدين التونسي ينتهي من تأليف كتابه أقوم المسالك

حدث في مثل هذا اليوم 9 سبتمبر 1868 خير الدين التونسي ينتهي من تأليف كتابه أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك والذي يعتبر كما يقول المستشرق الألماني هاينريش فون مالتزان الكتاب أثناء زيارة لتونس قائلاً أنه “أهمّ ما ألفّ في “الشرق” في عصرنا هذا”.
حتي يفهم الكتاب يجب أن تعرف شخصية المؤلف الإصلاحي (والذي مر بنا ذكره) فهو شخصية ذات توجهات إصلاحية وثقافة عالية وبعد نظر كما كانت له زيارات وعلاقات مع كل الدول الصناعية المتقدمة أنذاك والكتاب يتألف من مقدمة طويلة، وجزأيْن؛ يحوي الجزء الأول عشرين بابًا، كل باب مخصص لبلد من البلاد الأوروبية، وتضم الأبواب فصولاً تتضمن الحديث عن تاريخ البلد، وجغرافيته، وموقعه، ومساحته، وأهم ملوكه، وتنظيماته الإدارية والسياسية والعسكرية. يحوي الجزء الثاني على ستة أبواب؛ خمسة منها في جغرافية القارات الخمس، أما الباب السادس فخصص للبحار. غير أن أهم ما في الكتاب هو مقدمته التي تجاوز الاهتمام بها سائر الكتاب، وأصبحت الإشارة إلى كتاب “أقوم المسالك” تعني الإشارة إلى المقدمة وحدها، وهي تلخص تجربة “خير الدين” كلها التي تركز على مقاومة أوروبا عن طريق الاستعارة منها، والتمسك بالجامعة الإسلامية لدعم هذه المقاومة، ومحاولة إصلاح الولايات الإسلامية المختلفة وبثّ روح اليقظة والنهوض فيها.
يعتبر من الإصلاحيين الكبار في إفريقيا الشمالية عامة وتونس خاصة وبدون شك من واضعي أسس الإصلاح نظريا وعمليا وإن كانت مدة وجيزة ولكنها جد مؤثرة.
الكتاب متوفر في الانترنت بنسختيه القديمة والحديثة المحققة والمنقحة.

المتمزغ غابريل كامبس يخرج كتابه عن الملك ماسينيسا

حدث في مثل هذا اليوم 1 سبتمبر 1960 المتمزغ غابريل كامبس يخرج كتابه عن الملك ماسينيسا تحت سلسلة مجلة ليبيكا الشهيرة بالدراسات الأنثربولوجية الإجتماعية التاريخية (الجزء الثامن) بعنوان Massinissa ou les debbuts de l’histoire الكتاب الأكثر شمولية في وقته عن تاريخ الملك ماسينيسا ومملكة نوميدا والكتاب ترجمه الأستاذ العربي عقون (سوف نأتي علي سيرته) بعنوان في أصول البربر مساينيسا أو بدايات التاريخ.
صاحب الكتاب غابريال كامبس (1927-2002 سوف نأتي علي سيرته) ابن بلدة امْسَرْغين (وهران) درس المرحلة الثانوية في وهران والجامعية في كلية الآداب بجامعة الجزائر، وفيهم من تولى مناصب رفيعة في الدولة الجزائرية المستقلة كما تولى مناصب إدارية علمية في الجزائر المستقلة كان آخرها منصب مدير معهد الأبحاث الصحراوية.
الكتاب يتألف في نسخته العربية من 498 صفحة وفي النسخة الفرنسية 320 صفحة غطى جميع مجالات حياة الملك ماسينيسا والعصر الذي عاض فيه وتأسيسة لمملكة نوميديا وكذا الحروب التي خاضها، فهو بدون شك كتاب عام وشامل لتاريخ الملك ماسينيسا.

كتاب الوجيز في قواعد الكتابة والنحو للغة الأمازيغية “المزابية”

حدث في مثل هذا اليوم 24 أغسطس 1996 أخرج الناشطان والمؤلفان الأمازيغيان إبراهيم عبدالسلام وبكير عبدالسلام كتاب الوجيز في قواعد الكتابة والنحو للغة الأمازيغية “المزابية” الجزء الأول ويقع في 187 صفحة يتناول التنوع الأمازيغي لوادي مزاب :
الكتاب ينقسم لثلاث أبواب الباب الأول: قواعد الكتابة من تشكيل الحروف حتى صياغة الجملة. الباب الثاني: يتضمن جملة من المفردات وبعض الحكم والأمثال والنصوص للتدريب على القراءة. الباب الثالث: يتعلق بقواعد النحو التي تتحكم في تشكيل الجملة وترتيب عناصرها من اسم وفعل وأداة. للمؤلفان مقدمة لطيفة عن تفسير سر أشكال حروف التيفيناغ بالرغم من أن الكتاب كتب بالحرف اللاتيني.
سوف نتحدث عن الأستاذ إبراهيم عبدالسلام (في حينه) ومر بنا ذكر الأستاذ بكير عبدالسلام.