
التصنيف: الكتب


فوز الروائي الأمازيغي الليبي الكبير إبراهيم الكوني بجائزة أدبية مرموقة
حصل الكوني على الجائزة تقديرًا لروايته “الصحراء تبكي أيضًا” (The Desert Also Keened)، وهي عمل أدبي عميق يسلط الضوء على العلاقة الروحية بين الإنسان والطبيعة، مستمدًا إلهامه من تجارب ئموهاغ وثقافتهم المتجذرة في أعماق الصحراء. الرواية تعكس براعة الكوني في تحويل قضايا الهجرة، العزلة، والمقاومة إلى ملاحم إنسانية تخاطب القارئ أينما كان.
هذا التتويج ليس الأول في مسيرة الكوني، الذي كتب أكثر من 80 عملاً روائيًا وترجم إلى العديد من اللغات العالمية. يعتبر هذا الفوز خطوة إضافية في تأكيد أهمية الأدب الليبي في المشهد الثقافي العالمي، ودعوة إلى مزيد من الاهتمام بالموروث الثقافي الصحراوي الذي شكّل مصدر إلهام للكوني وأعماله.

عثمان الكعاك ينتهي من تأليف كتابه “البربر”

ميلاد الأديب المترجم والباحث أحمد بكلي
في مثل هذا اليوم السابع ديسمبر من سنة 1944 ،ميلاد الأستاذ الأديب المترجم و الباحث أحمد بن محمد بكلي بتاجنينت ( العطف) ولاية غرداية، مزدوج اللغة والثقافة، تلقّى تعليمه الابتدائي باللّغتين العربية والفرنسية في مسقط رأسه ثم انتقل إلى مدينة لڨرارة ، أين واصل تعليمه الثانوي بمعهد الحياة ، و نهل من معينه ما مكنه من سبر كنه المجتمع المزابي و أغوار ذاته المتميّزة ، ثم واصل دراسته العليا في جامعة الجزائر أين نال شهادة ليسانس آداب من قسم الفلسفة، جامعة الجزائر ، ثم تقلّد عددا من الوظائف كالتدريس والإدارة والتسيير قبل أن يتفرّغ إلى هوايته المفضّلة وهي البحث والترجمة والكتابة ، كما له العديد من المشاركات بمحاضرات و ندوات في التراث والتاريخ مثل “موروثنا الثقافي بين تصوره والحنين إليه و واقعه المعاش”.
مؤلف رواية ” حديث الصمت” سنة 2007،
كما ترجم من الفرنسية الى العربية كتاب وسيلة تامزالي : تنشئة جزائرية(من الثورة الى العشرية السوداء)….
و له رواية “LA VOYAGEUSE” سنة 2016
و كان ممن ترجم أعامل الأديب الجزائري أحمد ديب ، و بالظبط ” الدار الكبيرة، الحريق، المنسج” .
له أيضا بالفرنسية De L’histoire des
Ibadites au Maghreb .
( Regard libre sur des chroniques D’Abu Zakaria).من تاريخ الإباضية بالمغرب .
رؤية حرة على سير أبي زكرياء)……
و أعمال لم تنشر بعد .
وعن رواية حديث الصمت التي صدرت عن دار القصبة يمكن ان نقول عنها رائعة خصوصا تعتبر أول عمل لابن المنطقة يتوغل بالقارئ في حياة المزابيين ، ليميط اللثام عن مجتمعه و يسرد لنا لقطات من الصراع والكفاح و لساكني غرداية و التطلع إلى الحرية الانسانية·· ناقلا صورا عن المرأة والحب و أواصر الأسرة و العشيرة و مدى تاثيرها في المجتمع المزابي و ثقافته ، كما يجول بنا عبر عوالم شتى مفعمة بالبساطة ، من أزقة القرية و نوستالجيا المكان و مشاغل الفرد و همومه و تفاعله داخل الجماعة….و كأنه من خلال روايته يريد ان يحذرنا من مغبة تكرار بعض اخطاء الماضي التي كانت رائجة في الأوساط القبلية ، كما يؤكده مقتطف من روايته : “للفتن مسالك قديمة وأخاديد تعاقبها على النفوس.. دفق الغضب حين يندلف الى تلك المجاري المهجورة، يجرف كل الحواجز التي بنتها العقول بعد أن أحكم الوضع ترعها أنفس خيّرة، تنهار الأبنية وتقتلع الأسس، يعود الخلاء إلى سالف أمكنته، ينكشف الصعيد الجرز، وتنزاح زينته التي كانت تستره أو كان يستتر بها، فتمحى- في رمشة عين- ما تظافرت الأذرع وصبرت الأعين على رفعه لبنة فوق لبنة وعلى غرسه نبتة بجانب نبتة..”
و مما يثلج الصدر أن نجد من أبنائنا من يهتم بأعماله و يتناولها بالبحث و الدراسة و الأجمل من ذلك أن تجد المرأة أو الأنثى سباقة إلى الإمساك بزمام المبادرة ، مثلما فعلت الطالبة الجامعية الأستاذة شلاط زينب بنت نور الدين ، خريجة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الاسلامية بقسنطينة / كلية الآداب و الحضارة الإسلامية فرع اللغة العربية ، أن قامت بالبحث و الدراسة لرواية حديث الصمت لنيل شهادة ماستر موسومة ب” الثقافة المزابية في رواية حديث الصمت” للأستاذ أحمد بكلي،أين بينت مدى اهتمام الروائيين الجزائرين في العقود الأخيرة وتوجههم إلى توظيف ثقافتهم وموروثهم في الرواية المعاصرة، و ركزت على رواية “حديث الصمت لأحمد بن محمّد بكلي و أكدت على أنها “واحدة من تلك الروايات التي عملت على توظيف ثقافة متجذّرة في عمق الجزائر، تدعى بـ “الثقافة المزابيّة”، استطاع من خلالها تبنّي واقعة تاريخيّة في عالمه الروائي، عبّر من خلالها عن واقع المجتمع المزابيّ خلال قرون مضت، اختزله كلّه في مدينة (غرداية)، (اقصير لحمر) على وجه خاص الذي جرت فيه أحداث الرواية.

ظهور أول ديوان شعري ريفي معاصر
حدث في مثل هذا اليوم 4 ديسمبر 1992 ظهور أول ديوان شعري أمازيغي ريفي معاصر “ما توشيذ ئيك رحريق ئنو” ل : سلام السمغيني.
ديوان يتكون من90 صفحة مع مقدمة سخية عن الأدب الريفي و26 قصيدة
بدأ التراكم الأدبي الريفي منذ نشأت هذا الجنس من الشعر المعاصر ويعتبر الريف تاني أكثر منطقة إنتاجا أدبيا وفينا في المغرب بالرغم من قلة عدد الساكنة به، وكل ما ينتج في الريف يعتبر سهل المنال لكل التنوعات الأمازيغية الزناتية من الأوراس ومزاب ونفوسة وجنوب تونس وشناوة وورگلة وغيرها.

الأغواطي ينتهي من تأليف رحلته
حدث في مثل هذا اليوم 1 نوفمبر 1826 ابن الدين الأغواطي ينتهي من تأليف رحلته التي لم تلقى قبولا أو إقبالا كبيرين إلا بعد أن إكتشفها ونشرها السفير الأمريكي للجزائر أنذاك هدسون الذي كان يتقن الأمازيغية والعربية والتركية (ربما أخذها وإحتفظ بها الفرنسيون قبل ذلك).
هدسون جمع الكتب والأشعار وكل ما يتعلق بالثقافة الأمازيغية كما نرى ذلك في رسائله التي تحتفظ بها وزارة الخارجية الأمريكية وهي التى قضى فيها معظم حياته المهنية.
الرحلة تحتوى علي معلومات مهمة عن القبائل وعاداتها وتقاليدها وكذل علي الحالات الإجتماعية والإقتصادية والبنى الثقافية واللغوية للمنطقة قبيل الغزو الفرنسي للمنطقة وقد نشر النص الإنجليزي للمخطوط سنيتن قبل إحتلال فرنسا للجزائر، وجب القول أن المخطوط يحمل معلومات مهمة عن وادي مزاب وما حوله من المناطق وإشارات كثيرة للمذهب الرباضي واللغة الأمازيغية والتصوف والرحلة للسودان (تمبكتو) وورگلة وغدامس وغيرها الكثير..

صدور كتاب الوعي بذاتنا الأمازيغية
حدث في مثل هذا اليوم 22 أكتوبر 1996 الأستاذ القدير والقاضي الصافي مومن علي(مر ذكره) يقوم بتأليف كتابه الرائع والمفعم بالفوائد الوعي بذاتنا الأمازيغية، من منشورات الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي وهي الجعية الأمازيغية الأولى من حيث الإنشاء والأستاذ الصافي متعدد المواهب فهو الملحن الأول في الجمعية وهو الكاتب العام والمستشار القانوني وغيره الكثير.
الكتاب من الحجم الصغير والهدف منه هو التوزيع لزيادة الوعي بين الطلبة والطبقة العاملة وكذا فئة الشباب.