نفي جماعي لليبيين من قبل المستعمر الإيطالي

حدث في مثل هذا اليوم 26 أكتوبر 1911 نفي جماعي لليبيين من قبل المستعمر الإيطالي لبعض الجزر الإيطالية وكانت التهجير الأولى مقتصر علي خمسة آلالف ليبي والذين كدسوا في سفن غير معدة لهذا الغرض وتم وضعهم مبدئيا في جزيرة بونزا وتم تحويلهم علي بعض الجزر كأوستيكا وسيشيليا وغيرها.
توفي ما نسبته ثلاثية في المائة منهم بسبب الأمراض والأوبئة ومن عاضش منم إما عاد لليبيا أو إختار حياة جديدة لهم في مدن مختلفة من إيطاليا وأصبحوا جزء من المجتمع الإيطالي إما بالتزاوج أو نحوه.
وجب القول أن جزء كبير منهم لم يعد يعرف عن مصيره شيئ وعدد كبير من هؤلاء المنفيين عاد للوطن بعد غياب طويل ومنهم من أقارب كاتب هذه الأسطر فمنهم من وجد أولاده في سن الزواج بعد أن تركهم رضع ومنهم من لم يتزوج أبدا رغم تقدمه في السن ومنهم لم يدم طويلا بعد عودته لأرض الوطن.

وفاة الشيخ محمد العربي الدرقاوي

حدث في مثل هذا اليوم 26 أكتوبر 1823 وفاة الشيخ محمد العربي بن أحمد الدرقاوي الزروالي أصيل قبيلة بني زروال في جبال الريف شمالي المغرب اليوم.
نشأ وترعرع في بني زروال وهناك حفظ القرآن وإلتحق بالطريقة الشاذلية مبكرا وأصبح أحد المجددين بها بل أقام طريقته التي تعرف بالدرقاوية (وله زاوية ومزار معروفين) وإن كان كل هذا حصل بعد وفاته إلى أنه ينسب في نسبه للنبي غير أن هذا غير محقق كما هو الحال مع أغلب الطرق الصوفية مجرد إنتحال لنيل شرف الولاية والعرفان كما يسمونهم.
ترك الكثير من المؤلفات والأذكار والوورود المعروف والمستوارث بين المورريدين إلى يومنا هذا وأتباعه بالآلاف في المغرب والجزائر وإفرقيا جنوب الصحراء.
ألفت عنه الكثير من المؤلفات وصنفت شروحات علي مؤلفاته وهو يعتبر بدون شك أحد المجددين المتصوفين في القرن التاسع عشر.

إنتخابات المجلس الوطني التأسيس في تونس

حدث في مثل هذا اليوم 23 أكتوبر 2011 تونس تبدأ في إجراء الإنتخابات للمجلس الوطني التأسيس وتنتقل بالقانون وتبعد البلاد عن فوضى الحرب والفوضى وهو نفس المجلس الذي سيكلف بوضع دستور جديد.
تونس تنقذ شعبها بون شك وبلادها من فوضى الإنهيار بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي الذي حكم بالحديد والنار، ولكنها تفشل فشلا ذريعا في إرساء قانون العدل والمساواة وخصوصا فيما يتعلق بأمازيغها ولم تضمنهم في دستورها بل أصرت علي العروبة في ظل شخصيات عروبية عفى عليها الزمن من أمثال المنصف المرزوقي بالرغم من أنه يصر علي أنه إنساني ويدافع علي المبادئ العالمية لحقوق الإنسان في بلاده.

المجلس الوطني الإنتقالي يعلن عن تحرير ليبيا

حدث في مثل هذا اليوم 23 أكتوبر 2011 المجلس الوطني الإنتقالي يعلن عن تحرير ليبيا من سطوة نظام القذافي ومصطفى عبدالجليس رئيس المجلس الإنتقال يلقي خطاب جدا سخيف لا يتظمن أي شيئ يعبر عن أهداف الثورة أصلا والبدء في العد التنازلي لليبيا بعد القذافي من إنتشار الفوضى وسرقة المال العام وإرتقاء الأشخاص الغير مناسبين في أرجاء الدولة وتغلغل سطوة الإسلاميين وسطوة القبلية والمحاصصة المقيتة وغيرها.
يعتبر هذا الخطاب أيضا صادما ومخيب للأمال بالنسبة للأمازيغ بالرغم من الشيئ الكثير الذي قدموه خلال هذه الثورة.

صدور كتاب الوعي بذاتنا الأمازيغية

حدث في مثل هذا اليوم 22 أكتوبر 1996 الأستاذ القدير والقاضي الصافي مومن علي(مر ذكره) يقوم بتأليف كتابه الرائع والمفعم بالفوائد الوعي بذاتنا الأمازيغية، من منشورات الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي وهي الجعية الأمازيغية الأولى من حيث الإنشاء والأستاذ الصافي متعدد المواهب فهو الملحن الأول في الجمعية وهو الكاتب العام والمستشار القانوني وغيره الكثير.
الكتاب من الحجم الصغير والهدف منه هو التوزيع لزيادة الوعي بين الطلبة والطبقة العاملة وكذا فئة الشباب.

إختطاف القادة الجزائريين منهم بن بلة

حدث في مثل هذا اليوم 22 أكتوبر 1956 طائرة الخطوط الجوية المغربية يتم إختطافها وعلى متنها خمسة من القادة الجزائريين من ضمنهم أحمد بن بلة (مر ذكره) وهي أحد الأزمات التي زادت الهوة بين الجزائر والمغرب وأزمة العلاقات بين البلدين من استقلال الجزائر.
يصر المصريين والجزائريين أن مولاي الحسن (الملك حسن الثاني من بعد) هو من أشعلة الأزمة وهو المتورط في الإختطاف.
ويري البعض الآخر أنها مسرحية وأن جميع الأطراف حتي المتنازعة ظاهريا هي خيوط في يد نفس المستعمر الفرنسي وهو الذي يقرر متى يتصالحون ولا تعدوا أن تكون مسرحية لإضفاء الشرعية علي بعض الأسماء التي سوف تؤدي دور كبير في تاريخ الجزائر المعاصر.

بن تاشفين ينتصر علي مملكة قشتالة

حدث في مثل هذا اليوم 23 أكتوبر 1086 القائد الأمازيغي العظيم يوسف بن تاشفين ينتصر إنتصارا ساحقا علي مملكة قشتالة في معركة الزلاقة الشهيرة (مر ذرها في بداية المعركة) والتي كان يقود الجانب القشتالي الملك ألفونسو السادس وبن تاشفين بنفسه يقود جانب المرابطين.
إستنجد ابن عباد بابن تاشفين وهي ليست المرة الأولى التي ينقذ الأمازيغ فيها الأندلس والمسلمين بها وهي ليست المرة الأولى التي تنشب فيها مشاكل داخلية بين الطوائف وهذ المرة كان الأمويين الذين يريدون استرجاع حكمهم هم من أيقظها (مر كل هذا في مناسبات سابقة).
رسوف في مخطوطات قديمة تخيلية لفرسان مرابطين في معركة الزلاقة.

تظاهرة ايوزان نـ حمو و الحاج

ئوزان ، Iwzan ,ⴰⵡⵣⴰⵏ ، أو ما يسمى ادشيشة في الدارجة المغاربية ، و في الحقيقة متداول في القواميس العربية على أنه من فصيح اللفظ العربي و هو طَعامٌ رقيقٌ من قمحٍ مَدْقوقٍ
مطْحون طَحْناً غَلِيظاً.
و ايوزان من الاطباق العريقة لدى الأمازيغ منذ أزمان غابرة، مرتبطة بالأرض ، و الفلاحة ، و طلب الغيث، و لا زال عبقها يزكو ويفشي سلام من ركزوا هاهنا وشيدوا حضارة مخضبة بعرق كدهم و معاناتهم و صراع مع الطبيعة ، من اجل البقاء و المجايلة والتواصل. و بنو مزاب كغيرهم من شعوب الأمازيغ يولونه اهتماما بالغا في مناسباتهم الإجتماعية ، ذات طابع الفرح ، المرتبط باللّمة و اللحمة عندهم و هو طعام الضعفاء و السواد الأعظم من الناس ، يطهى في وعاء كبير غالبا ما يكون من معدن النحاس يدعى امنّاس . و عملية التحضير و الطهي تدعى ٱمودي ، قد يكون لها علاقة بالقربان و التعبد . لأن من معاني امودي/ امود، ⴰⵎⵓⴷⵉ , ⴰⵎⵓⴷ ، في التنوعات اللهجية الأمازيغية التحضير ، الإنجاز ، البذر ، الصلاة ، العيد .
علاوة على ذلك ، فلفظة #ايوزان تحمل عدة دلالات و معان سامية، و لعل أبرزها التضامن و مد يد المساعدة ، هو مبهج الفقراء و الطبقة الكادحة في المجتمع . و لو تعمقنا في الحقل السيميائي ، خصوصا إن لفظة ايوزان قريبة جدا في النطق من #تيويزا ، و #تاونزا ، و #اوس ، #تيويزي، #تيوسي ، كلها ذات دلالات المساعدة و البهجة مع تبادل الحروف فيما بينها. فمالك السعد او ذي الحظ يقال له *يونز ، من انًاز ، فما #ايوزان الا تبادل حروف مع #تاونزا .( ينظر المعجم العربي الامازيغي للأستاذ محمد شفيق ج1 / ص 276.
كما ان طبق ايوزان بتغردايت احدى قرى وادي مزاب ، مرتبط بشخصية محلية اسمه الشيخ حمو و الحاج
فيقال،#ئوزان_نـ_داديك_حمو_ولحاج” ، و حسب المخيال الجمعي او الذاكرة الشعبية ، يحكى أنه أصاب المنطقة قحط، أو ما يعرف بتورمزين ، (ئيلان ئمسّاسن ) اي سنوات الجفاف، اين امسكت الأرض خصوبتها ، فغارت العيون ، فاضطر الناس إلى استشارة شيخهم ، حمو و الحاج فارشدهم إلى أداء صلاة الإستسقاء . فقام يعظهم طالبا منهم قبل الصلاة ، وجوب تصفية القلوب من الإحن و الأحقاد ، و رد المظالم و العفو و السماح بين أوساط المجتمع . فكان ذلك ، و صلى الشيخ بهم طالبين الله ان يغيثم بصيب نافع، فاستجاب المولى لهم فتهاطل الغيث و تدفقت الغدران و امتلأت السدود و تعالت طلقات البارود ( لوجوه) و عمت الفرحة القلوب ، و لهجت الحناجر بالذكر و التهاليل شكرانا لله :
بسم الله يا الله يارحمان
يا رحيمنا اللهم أرحمنا
أداديك حمو ولحاج آياها آياها
آلشا لوقتو أنملاڨا دا .
ولا يزال المزابيون إلى يومنا هذا يحتفلون بهذه المناسبة التي أصبحت مرتبطة بفصل الصيف ( انفدو) ما يسمى ب اعمار اي النزوح إلى البساتين إلى غاية موسم الخريف ( تاكرزت) في نهاية شهر توبر و بداية شهر اوّمبير
فيه تتأهب العائلات للعودة من الواحة إلى القصر ، بعد الإنهاء من جني التمور وغلل ذلك الموسم،
ما يسمى بـ ألاّي سڨ وعمار يكون يوم جمعة ، و طهي #ئوزان يكون يوم الأثنين من أخر شهر توبر ، في احتفالي بهيج . ومن خلال هذين الطقسين او العادتين تحيى وتؤدى بعض الممارسات التراثية تساهم في الحفاظ على الذاكرة الشعبية وأساسها النساء و الأطفال. وقصر غرداية تقريبا هو الوحيد الذي لا يزال الى اليوم يحافظ عليها و يضفي عليها طابع التكافل و التضامن من كبير و صغير، لما لها من أهمية في ترسيخ قيم شكر نعم المولى ، و تظافر الجهود و بث الروح الجماعية ، وكسر للرتابة وتجديد للعزائم .

الامازيغية شهد ابوالشواشي اصغر رائدة اعمال ليبية

حدث  في مثل هذا اليوم 23 اكتوبر 2017 .. الطالبة الامازيغية بكلية الطب وجراحة الاسنان شهد عبدالله زائد ابوالشواشي تتحصل على لقب أصغر رائدة اعمال ليبية بعد حصولها على شهادة رائدة الاعمال من الاتحاد الاوربي ” Expertise France ” ، وهي من مواليد مدينة زوارة عام 1996 .

 

إستشهاد سالم القندوز أبراح معركة الهاني

في مثل هذا اليوم 23 اكتوبر 1911 استشهد المجاهد سالم ابوبكر القندوز وهو بطل ومجاهد  امازيغي ولد في مدينة  زواره ، كان شاعرا شعبيا فصيح اللسان وشجاعاً يتصف بصفات الرجولة والفروسية وقوي الشخصية مهاب الجانب ، وله دور بارز في ترجيح كفة معركة الهاني إحدى أكبر معارك الجهاد الليبي ضد الغزو الإيطالي حول مدينة طرابلس.

تقول الروايات الشفوية انه هو من كان المنادي لهذه المعركة من زوارة غربا الي طرابلس شرقا ، وهو من دق طبول حربها وإعلان نفيرها في هذه المناطق ، فانقاذ خلفه عدد كبير من الأهالي واتجهوا صوب مدينة طرابلس راجلين وراكبين ، وكان كلما مر بنجع او قرية او مدينة يردد ابيات شعريه مرتجله ضاربا على طبله فينقاد خلفه عدد اخر من الرجال ، واستمر على هذا الحال الي ان وصل الي مدينة طرابلس بأعداد كبيره من المحاربين من مختلف مدى وقرى الغرب الليبي ، وكان لهؤلاء دور كبير في ترجيح كفة المعركة لصالح المجاهدين ، كان يتقدم الصفوف مهاجما ومهاجياً باثا الحماس في نفوس من خلفه الي ان اصابته شظيه في بطنه خرجت على اثرها احشائه ، فجمعها وربطها بحزام قماشي ( قشطه ) واستمر في المعركة رافضا الرجوع الي الصفوف الخلفية للعلاج الي ان استشهد .