تأسيس جامعة محمد الخامس بالرباط

حدث في مثل هذا اليوم 21 ديسمبر 1957 تأسيس أول جامعة عصرية في الرباط بإسم جامعة محمد الخامس، وهي تختوي علي كلية العلوم والتقنيات والهندسة ولكنها برزت في العلوم الإنسانية خصوصا ويبتعث لها الطلبة من كل دول إفريقيا ولم يستحدث فيها قسم للغلة الأمازيغية حتى يومنا هذا بالرغم من أن بعض طلبتها قدموا بحوث عن مواضيع أمازيغية كثيرة وبعض ممن يدرس بها كانت بحوثهم عن اللغة الأمازيغية. فتح فيها ماستر للغة الأمازيغية و لكن سرعان ما أغلق بعد أن تخرج منه فوجين فقط.
وجب القول أن الجاممعة التقليدية في المغرب تعتبر جدا عريقة ولعل أول ما يتبادر للذهن هو جامعة القرويين (ئقرويين) وغيرها من دور العلم والتعليم ولكنها تضل أغلبها ذوات توجه ديني فقط.

وفاة الفنان الأوراسي جمال نايلي

حدث في مثل هذا اليوم 23 ديسمبر 2015 وفاة الفنان الموسيقي و عازف الڨيتارة الشهير ” جمال نايلي أصيل شيدي – مروانة بالأوراس.
طبع مروان الموسيقى الأوراسية بطابع عصري وبصمته حاضرة في الأوراس و هو الذي تتلمذ على يده الكثير من فناني المنطقة مثل ” يوبا ” و ” سامي يوراس ” و الكثير من العازفين ، كما ساهم في صناعة أمجاد الفنان الأيقونة ” ماسينيسا ” بكثير من المقطوعات أبرزها رائعة ” تيللي ” و ” ثاورديث نوماڨ ” ، و أيضا فرقة ” زيك ” .
جمال و رغم تخرجه على رأس دفعته من معهد الموسيقى باتنة إلا أنه عاش التهميش و التجاهل و كل ما ينقص من عزيمته لكنه لم يستسلم و فضل أن يحارب بإبداعه و كل ما يقدم فوق الخشبة مع كبار الفنانين بمقطوعات راقية لاشك أنها ستخلد إسمه طويلا في عالم الموسيقى العصرية في الأوراس و الجزائر .

وفاة المؤرخ الأمازيغي عمرو بغني

حدث في مثل هذا اليوم 13 ديسمبر 1992 وفاة المؤرخ الأمازيغي الليبي عمرو بغني أصيل مدينة جادو، نجد له مناشط وإنتماءت شبابية منذ طفولته في الكشف الليبي إلى المناشط اإجتماعية المحلية والرحلات العلمية والتدرجات الدراسية المعهودة آنذاك إلا أنه أنهى دراسته الأكاديمية عن كبر سن وهو رجل بدون شك عصامي.
عمرو بغني من المؤرخين الجادين والباحثين الدقيقين خصوصا فيما يتعلق بالتاريخ المعاصر والحديث لجبل نفوسة وتاريخ الجهاد، يمكن أن يلاحظ مدى سعة إطلاع المرحوم وجديته في البحث من خلال تتبع مصادرومراجع مؤلفاته فهو لا يترك مرجع شفهي أو منطوق إلا وراجعه ودرسه دراسة متفحصة وحتى بلغات عديدة فهو يراجع الأرشيف العثماني ثم لايلبث أن يعود بك للجرائد الإيطالية ومن ثم الرواية الشفهية ويقارنه ويحللها بمنطق المؤرخ الحصيف قلما تجد له نظير في الأكادميين الليبيين المعاصرين.
ترك لنا عدة مؤلفات ومقالات ولكن أهم كتاب هو مانشرته له مؤسسة تاوالت بعد الثورة بسبب الحضر والمنع قبل الثورة الأخيرة في ليبيا وهو كتاب حرب الجبل والساحل.

وفاة المطرب الأمازيغي طالب رابح

حدث في مثل هذا اليوم 23 ديسمبر 2015 وفاة المطرب الأمازيغي من العصر الجميل طالب رابح أصيل قرية تيزلت منطقة لقبايل (وكان عمره 85 سنة).
طالب رابح من مواليد سنة 1930 في قرية تيزلت (عين لحمام) داخل اسرة ميسورة الحال، سافر وهو إبن 20 إلى فرنسا واشتغل في البداية كعامل في احد المصانع، وهناك ولأول مرة تعرف علي عازف قيتار (بعد ان كان عزف علي العود) مزابي كان يسمى حميد لمژابي ويبدوا أنه كان معروفا في عصر الكبار من أمثال الشيخ الحسناوي وسليمان عازم ومن هنا بدأ مشواره الفني وكان من ضمن الإنطلاقات الفنية مشاركته في برنامج الراديو عمراوي ميسّوم وهكذا لم ينقطع عن العطاء الفني حتى سنة 1990 حيث توقف نهائيا عن الغناء.
اول البوم له سجله بعنوان زيت لمصباح، ولحن ما يقارب مائة وخمسين أغنية وأخرج عدة ألبومات منها يكفا نّيف / أي أقجون / تاديغ أف زّهريو وغيرها الكثير….

ميلاد اللاعب الدولي الجزائري رابح ماجر

حدث في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر 1958 ميلاد صاحب الكعب الذهبي رابح ماجر داخل أسرة أمازيغية قبايلية تعود لمنطقة تگزيرت في الجزائر العاصمة.
بدأ مشواره الرياضي في نادي نصر حسين داي ثم لعب لنادي بورتو البرتغالي.
صنف واحد من أفضل خمسة لاعبين إفريقيين خلال قرن.
مسيرته الرياضية فاز فيه بدوريات وكؤوس كثيرة منها نادي تور ونادي بورتو ونادي فلنسا الإسباني ومن ثم نادي قطر لموسم واحد ليعتزل بعده اللعب ويصبح مدرب للمنتخب الوطني الجزائري وتعاقد مع نادي الريان القطري وغيرها.
يعتبر رابح ماجر صاحب أول هدف جزائري في كأس العالم وأيضا هداف دوري أبطال أوروبا ويعتبر أفضل لاعب جزائري في القرن العشرين مع اللاعب لخضر بلومي.
يغل حاليا منصب سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة وهو علي رأس اللجنة الأولوبية الإفريقية كذلك.

وفاة الشاعر الأمازيغي الكبير سي موحند أو محند

حدث في مثل هذا اليوم 28 ديسمبر 1906 وفاة الشاعر الأمازيغي الكبير سي موحند أو محند وهو تقريبا من أكثر الشعراء حضوة بالتاليف حول شخصيتهم وأشعارهم أصيل أت إراتن ولاية تيزي وزو الحالية. ووفاته كانت في عين الحمام.
كان من الشعراء والخطباء المحرضين ضد الإستعمار الفرنسي مما جعله يتعرض للإعتقال عدة مرات في آخرها نفيت أسرته لجزر كاليدونا ولكنه لم يتوقف عن تأليف أشعاره لحماشية.
جمع الكثير من أشعاره في ديوانه الذي يحمل إسمه وطبع سنة 1906 وأعاد الأستاذ القدير مولود معمري طباعته سنة 1960 حين قامته بالمغرب.
تغنى الكثير من الفنانين بأشعاره أو بمقاطع منها وخدت حتى يومنا هذا في بعض من أغاني إيدير الشهيرة.

فيلم سي موحند أو محند

حدث في مثل هذا اليوم 28 ديسمبر 2002 الشروع في تسجيل الفيلم التاريخي الأمازيغي سي موحند أو محند من إخراج اليزيد الخوجة ورشيد علال والفيلم يعالج الفترة الزمنية من حياة الشاعر والفيلسوف مابين 1840 – 1906.
وجب القول أن إختيار يوم الشروع في تسجيل الفيلم تناسق مع يوم وفاة الشاعر الكبير وتخليدا لذكراه

ذكرى الاتفاقية الدولية لنبذ أشكال التمييز العنصري

حدث في مثل هذا اليوم 21 ديسمبر 1961 ذكرى التوقيع العالمي علي الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري والذي إنضمت ووقعت عليه ووعدت بتطبيقه كل دول شمال إفريقيا ليبيا وتونس والجزائر والمغرب، وإن كان كل أشكال التمييز طبقت ولازالت تطبق إلى يومنا هذا في هذه الدول وتقوم بما يسمى بالتمييز المؤسساتي.

رمضان باي حاكم تونس يهاجم مدينة غدامس

حدث في مثل هذا اليوم 23 ديسمبر 1609 رمضان باي حاكم تونس يهاجم مدينة غدامس عندما كانت مدينة غدامس تتمتع باستقلال ذاتي وترفض دفع الاتاوات والضرائب للحكام الاتراك ونظرا لموقعها الهام فقد تعرضت المدينة للغزو قديما عدة مرات ففي عهد الدولة الحفصية غزاها ابوفارس عبدالعزيز وذلك سنة 796هجرية وفرض عليها 4000 مثقال. ثم غزاها ابراهيم الحفصي. ثم القائد يوسف سنة 862هجرية .ثم القائد احمد سنة 873 هجرية .ثم الحسن النعال سنة 883هجرية. ثم الباى درويش سنة 1001هجرية وغرمها بخمسة الاف مثقال من الذهب .ثم سنة 1018هجرية قام بغزوها حاكم تونس رمضان باى.
وصلت الأخبار إلي مدينة غدامس بأن باي تونس جهز جيشا لغزو غدامس لان المدينة رفضت دفع الضرائب، واستعدادا للمواجهة تم تقسيم العشائر”الشوارع” الي ثلاث مجموعات فأهل شارع تفرفرة وشارع تصكو مجموعة وتنقزين وبني درار مجموعة وجرسان وبني مازيغ مجموعة وكانوا يقيمون النهار لترميم الأسوار وتجهيز البارود والحراسة الليلية .
وكان لأهالي غدامس عيون في طرابلس و المدن الواقعة علي الطريق بين غدامس وتونس كتطاوين وغيرها وذلك لرصد أخبار و تحركات الحملة، وعندما أقترب الجيش من ماترس أرسل رمضان باى رسالة مع ابوالقاسم القرجومي الي شيخ غدامس عمر بن محمد بن خالد بن ابي شينة تتضمن الرسالة خطاب تهديد ووعيد ورد عليه الشيخ عمر بخط يده
(بسم الله مجرى الامور ومرساها لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم يتعرف صاحب المحلة المنصورة بالله صاحب الفضائل سيد رمضان باى ايده الله تعالى يليه لا زايد الا الخير وقد وصلنا كتابكم المنير وسؤالكم النزير وفهمت معناه وجازاك الله خيرا وذكرت غدامس رجعت لكم سنجقا نحن عباد الله المؤمنين ولمن والاه من عباده طائعين فلو كان قصدك عمارة البلاد ارسلت لنا شاوش واحدا كسبيل العادة والان قدمت الينا بنفسك بعسكرك العرمرم والمدافع ماياتينا من قبلك من الوعيد الشديد وقد خافوا أهل البلد على أنفسهم وهم غير ملومين ولكن فحجة أهل البلد عليك كثيرة وقد ناشدوك بالله ثلاثا وان اتيت فلم ترى من اهل البلد الا الضرب بالكفاح وهي مهروجة عند فالق الاصباح فاستعد للحرب ولا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم . والسلام عليكم ) عمر بن محمد بن خالد بن ابي شينة
واتفق حكماء غدامس قبل بدء المعركة أن يرحل شيخ قبيلة وازيت واسرته الي شارع وليد ويسكن في بيت شيخ شارع وليد ويرحل شيخ قبيلة وليد واسرته ويسكن في بيت شيخ قبيلة وازيت الي ان تضع الحرب أوزارها وهذا الاستعداد والتنظيم يعطي فكرة عن تماسك أهل غدامس ودفاعهم عن مدينتهم.
وفي يوم 27 رمضان 1018هجرية وصل جيش رمضان باي ومعه نحو ثلاثة آلاف مقاتل من العساكر و ثلاثة مدافع وغير ذلك من آلات الحرب بدأت المواجهة والتحم معه الأهالي وسمع في المدينة الهادئة ذوى المدافع وصفير البارود خرج الرجال الي اسوار المدينة للدفاع عن مدينتهم بينما خرجت النساء الي المساجد والشوارع يحملن فوق رؤوسهن المصاحف والاطفال يحملون الواح الزوايا والجميع النساء والأطفال يرددون … يامغيث أغثنا … يامغيث أغثنا.. دامت المعركة ثلاثة أيام وواجه الغزاة مقاومة عنيفة ونتيجة لذلك اتجه جيش رمضان باي الي غرب المدينة ناحية شارع مازيغ واقتحم سور المدينة ووصل الي المزارع القريبة من السور و قطع 500 نخلة ما اصبح تهديدا لاقتصاد المدينة ومما اجبر الأهالي بدفع 5000 مثقال من الذهب واستشهد من مدينة غدامس ثلاثون رجلاً ومات 100 رجل من جيش الغزاة ورجع رمضان باي وجيشه الي بلده وقبل وصوله مات في الطريق.

وفاة مرشد جماعة العدل و الاحسان المغربية

حدث في مثل هذا اليوم 13 ديسمبر 2012 وفاة المرشد العام لجماعة العدل والإحسان الشيخ عبدالسلام ياسين موظف سابق في وزارة التربية بالمغرب، ومدرس فأستاذ فمفتش ثم داعية إسلامي.
اشتهر ياسين بمعارضته الشديدة لنظام حكم الملك الحسن الثاني عندما وجّه له سنة 1974 في أوج سنوات الرصاص رسالة نصح بعنوان الإسلام أو الطوفان، ورسالته لزميل الدراسة الأستاذ القدير محمد شفيق والذي بدوره رد عليه، وهي جزء من الرسائل أرسلها ياسين لمجموعة من الوجهاء في المغرب عي غرار رسائل الدعوة المذكورة في التاريخ التي أرسلها الخلفاء المسلمين لحكام وملوك العالم آنذاك.
ياسين أمازيغي من أيت زلطن من أيحاحان وبالرغم من هذا الأصل الأمازيغي الواضح هذا لم يمنعه من الإدعاء أنه من أصول “شريفة” كما هو عادة أغلب المتدينين الطامعين في الحكم والخلافة أو أي إمتيازات إجتماعية.
حفظ القرآن عن سن مبكرة ويقول بنفسه أنه تعلم اللغة العربية عن سن متأخرة في معهد ديني تابع لجامعة القرويين.
كان ذكي وشديد الولع باللغت فلقد تعلم الفرنسية والإنجليزية وحتى اللاتينية في سنوات معدودة مما أثار إنتباه الإستعمار الفرنسي آنذاك لكي يهتموا بتعليمه وهذا جعل منه من الأوائل الذين ساهموا في تأسيس وزارة التعليم المغربية آنذاك بعد الإستعمار.
بدأ إنتمائه للزواية الصوفية مثل البودشيشية قبل أن يتأثر بالدعوة الوهابية ليهب لها حياته فيما بعد ويبدع ويكفر الصوفيه لاحقا. بعد رسالته للحسنالثاني سجن لعدة سنوات وخرج من السجن وهو صاحب شعبية كبيرة وأتباع ومريدين وهذا مما أتاح له تأسيس جماعة العدل والإحسان التي كان لها مجلة دورية وأتباع يدعون للإنضمام إليه بالرغمن كونها كانت محضورة لفترة لابأس بها.
دراسته اأكادمية وقدرته علي التنظيم وخبرته مربي وأستاذ جعلت منه شخصية كارزمية تلف الأتباع والمريدين من حوله بسهولة ويسر، وكذلك تصادف كل ذلك مع صعود الإسلام السياسي في المنطقة ودخوله للسن مرة ثانية ومنشوراته وكتبه كانت مجتمعة سبب شهرته.
ووضع لسنوات تحت الإقامة الجبيرة وهذا أتاح له القدرة علي التابة والبحث والتأليف وترك أكثر من أربعين مؤلف مطبوع وخلفته إبنته من بعده في نشر دعوته وهي أيضا شخصية مثيرة للجدل.