حدث في مثل هذا اليوم 6 سبتمبر 2014، قام الفنان الأمازيغي محمد قلو، ابن مدينة كاباو في جبل نفوسة، بتسجيل أول سينغل (عمل فردي) له في أستوديو راديو أوال، بعد أن تم تجهيزه بالكامل، ليكون بذلك من أوائل الفنانين الأمازيغ الليبيين الذين ساهموا في تدشين مرحلة جديدة من الإنتاج الموسيقي الأمازيغي في ليبيا بعد الثورة.
عن محمد قلو:
يُعد محمد قلو من الوجوه المشرقة للفن الأمازيغي الليبي المعاصر، ويمتاز بـ:
-
تواضعه الكبير وأخلاقه العالية، ما جعله محبوبًا في الأوساط الثقافية والمجتمعية.
-
كونه فنانًا عصاميًا، علّم نفسه العزف والغناء والتلحين دون أن يمر عبر مدارس موسيقية كلاسيكية.
-
إنتاجه الفني دائمًا ملتزم وهادف، يعكس قضايا الهوية، الحرية، والانتماء، بعيدًا عن الطابع الاستهلاكي.
مشاركته خلال الثورة وبعدها:
-
خلال ثورة 17 فبراير، كانت له أغانٍ حماسية وأخرى نضالية، تُعبر عن وجدان الشارع الليبي، وبالأخص الهوية الأمازيغية التي أُقصيت لعقود.
-
بعد الثورة، واصل الغناء للقضايا الوطنية والإنسانية، محافظًا على خط فني ملتزم لا يُساوم على المبادئ.
تسجيله في راديو أوال:
-
كان تسجيل هذا العمل في أستوديو راديو أوال، محطة مهمة في مشواره، خاصة وأن الاستوديو تم تجهيزه بأيادٍ أمازيغية مستقلة، ليكون منصة لكل صوت حر وأصيل.
-
هذه اللحظة شكّلت بداية إنتاج فني مؤسساتي للأغنية الأمازيغية الليبية، خارج الأطر الرسمية التي طالما كانت تُقصي الصوت الأمازيغي أو تحاول تدجينه.