يحدث في مثل هذا اليوم 13 يناير من كل عام اليوم الأخير من الأجند الأمازيغية 31 /12 وبه يختم العام وفي ليلته يحتفل أغلب الأمازيغ بالسنة الفائتة ويتفاءلون خيرا بالسنة القادمة، ولديهم عادات وتقاليد كثيرة مرتبطة بهذه المناسبة وإن كان أغلبها متطابقة إلا أن كل منطقة لديها خصوصياتها خصوصا نوع البيئة من جبال وسهول وسواحل.
في العصر الحديث أضيفت أشياء كثيرة للإحتفال برأس السنة الأمازيغية منها الإحتفالات الموسيقية والمعارض الفنية والتراثية وأصبح توزيع الجوائز التي تعترف بالشخصية المهمة في تلك السنة خصوصا التي ضحت بالكثير من أجل نشر الوعي باللغة والثقافة الأمازيغة.
الجزائر إعترف برأس السنة الأمازيغة ولازال المغرب لم يعترف بالرغم من أن الدستور يعترف بكون الأمازيغية لغة رسمية للبلاد وإخواننا في تونس يعترفون كذلك، في ليبيا المناطق الناطقة بالأمازيغية خصوصا نفوسة وزوارة تقوم بفرض عطلة رسمية من طرفها بدون الدولة المركزية منذ سنوات.