كتاب الوجيز في قواعد الكتابة والنحو للغة الأمازيغية “المزابية”

حدث في مثل هذا اليوم 24 أغسطس 1996 أخرج الناشطان والمؤلفان الأمازيغيان إبراهيم عبدالسلام وبكير عبدالسلام كتاب الوجيز في قواعد الكتابة والنحو للغة الأمازيغية “المزابية” الجزء الأول ويقع في 187 صفحة يتناول التنوع الأمازيغي لوادي مزاب :
الكتاب ينقسم لثلاث أبواب الباب الأول: قواعد الكتابة من تشكيل الحروف حتى صياغة الجملة. الباب الثاني: يتضمن جملة من المفردات وبعض الحكم والأمثال والنصوص للتدريب على القراءة. الباب الثالث: يتعلق بقواعد النحو التي تتحكم في تشكيل الجملة وترتيب عناصرها من اسم وفعل وأداة. للمؤلفان مقدمة لطيفة عن تفسير سر أشكال حروف التيفيناغ بالرغم من أن الكتاب كتب بالحرف اللاتيني.
سوف نتحدث عن الأستاذ إبراهيم عبدالسلام (في حينه) ومر بنا ذكر الأستاذ بكير عبدالسلام.

بوكوس يخرج كتابه مسار اللغة الأمازيغية

حدث في مثل هذا اليوم 14 أغسطس 2013 الدكتور أحمد بوكوس (سوف نأتي علي سيرته كاملة في تاريخ ميلاده) يخرج كتابه مسار اللغة الأمازيغية، الرهانات والاستراتيجيات، دراسة سيسيولسانية عن الخطر المحدق باللغة الأمازيغية، الكتاب في عمومه في نظري مشكوك في إحصاءته وبدون شك يصيب أي قاريئ له بالإحباط ويسهل علي صناع القرار بأن يروا عدم الفائدة في اللغة الأمازيغية وأنها لغة ميت وأهلها ينفرون منها (وهو خلاف الواقع تماما) وأن أهلها تخلوا عنها هذا سب أرقام بوكوس نفسه التي نقلها عن المندوبية السامية للتخطيط حيث الذي يتحدثون الدارجة في القرى الأمازيغية مثلا 21% فقط يتحدثون الأمازيغية بينما 79% يتحدثون الدارجة المغربية، وهناك إحصاءات كثيرة ليس هذا مقامها، كلها تصب في خانة موت الأمازيغية أو إحتضارها.
وجب القول أن هذا الكتاب من الكتب النوادر التي تتوفر علي نسخ بي دي أف في الإنترنت وهي أيضا من الكتب القليلة التي ترجمت وطبعت بثلاث لغات، ووزعت علي نطاق واسع.

صدور أول جريدة ليبية في المهجر

حدث في مثل هذا اليوم 12 أغسطس 1907 صدور أول جريدة ليبية في المهجر من قبل سليمان باشا الباروني في القاهرة بعنوان الأسد الإسلامي والتي لم كتب لها الإستمرار كثيرا فقد منيت بمضايقات اللورد كريمر أنذاك الحاكم العام علي مصر.
وهي جردية كما هو إسمها تعني بشوون العالم الإسلامي، وقضايا الفكر والتاريخ والوحدة الإسلامية كما سوف نشاهد لاحقا بشأن الإستفتاء الذي أجرته الجريدة.
وجب القول أنه كتب على صدارتها ما يشير إلى نظامها وانتظامها (جريدة دينية سياسية أدبية أسبوعية). وجعل قيمة الاشتراك (50) قرشا في السنة داخل القطر المصري، والاشتراك في الخارج (60) قرشا.. أو قيمة خمسة عشرة فرنكا تدفع مقدما.
كانت تصدر عن مطبعة الباروني والتي لها الفضل في إعادة نشر الكثير من الكتب الإباضية (أتينا علي ذكر بعضها).
ملحوظة بناء علي ملحوظة مدعومة بأدلة من قبل المخرج الفنان سليمان حمانة تم تصحيح تاريخ الصدور بدل من 1 أبريل من نفس السنة.

خروج أول معجم أمازيغي أمازيغي

حدث في مثل هذا اليوم 11 أغسطس 2010 المؤلف والمعجمي الأمازيغي كمال بوعمارة (سوف نأتي علي سيرته كاملة) يخرج معجمه (إيسّين – أسگزاوال ن تاقبايليت س تافبايليت).
من أهم المعاجم التي خرجت في العشر سنوات الفائتة، خصوصا أنه أول معجم في علمي قبايلي غير مزدوج، يعتبر عمل جبار أعطى الكثير من الأفكار والفواد وفتح الباب علي المعاجم الأمازيغية الأمازيغية المتخصصة والعامة.
المعجم يتكون من 588 صفحة وأكثر من ستة آلالف مفتاح معجمي، بدون شك إضافة جدا مهمة للمععاجم الأمازيغية وإثراء للمكتبة الأمازيغية عموما.

ذكرى توقيع ميثاق أگادير

حدث في مثل هذا اليوم 5 أغسطس 1991 ذكرى توقيع ميثاق أگادير (المغرب) عقب إنعقاد الدورة الرابعة لجمعية الامعة الصيفية المنعقدة بنفس المدينة، وعقب الإنفتاح الحقوقي والديمقراطي النسبي الذي عرفه المغرب وتضمن خمس مواد أساسية ومحاور رئيسية تتعلق كلها بالحقوق الثقافية والللغوية لأمازيغ المغرب.
كان من ضمن لموقعين علي هذا الميثاق الأستاذ إبراهيم أخياط ومحمد الشامي واحمد بوكوس وعلي حراش الراس والحسين اخياط والحسين المجاهد وحمزة عبدالله قاسم ، وهذا ويعتقد الكثيرون أن الميثاق مأخوذ من الكتاب الأبيض الذي ألفه علي صدقي أزايكو بعد خروجه من السجن أو على الأقل بني علي منواله بصيغة مختلفة.

مشروع طموح في وضع خريطة جينية لليبيا

حدث في مثل هذا اليوم 4 أغسطس 2012 الأستاذ المهندس القدير أشرف المعلول أصيل مدينة غريان الليبية يبدأ مشروع طموح وكبير في وضع خريطة جينية لليبيا وهو مشروع قائم حتى يومنا هذا.
وجب القول أن المهندس أشرف من خيرة أبناء ليبيا وأكثر ممن إجتمعت به في ليبيا ذكاء وألمعية وأنه وولد في أسرة تتحدث العربية وكل منطقته تعتقد أنهم عرب وهو من إكتشف أمازيغيته بنفس وأراد أن يعلم باقي الليبيين عن أصولهم وتاريخهم الصحيح ويجاهد ويناضل بكل الطرق العلمية لذلك.
سوف نأتي علي سيرة الأستاذ المهندس أشرف المعلول كاملة قريبا في تاريخ ميلادته (23 ديسمير المقبل).

2011 نشر الدستور المغربي الجديد في الجريدة الرسمية

حدث في مثل هذا اليوم 30 يوليو 2011 نشر الدستور المغربي الجديد في الجريدة الرسمية هذا وقد كان التصويت في منتصف نفس الشهر (بالرغم من جاهزيته من فترة) يصوت عليه أغلبية الشعب بنعم وفي هذا الدستور نجد اللغة الأمازيغية رسمية بالرغم من عدم تطبيق هذا إلى يومنا هذا.
جاء هذا الدستور نتيجة للضغوطات والإنتفاضات وكذا الثورات التي شهدتها المنطقة، وكان لحراك عشرين فبراير أهمية كبرى في التسريع في الدسترة وهو بدون شك تتويجا للحراك الأمازيغي في المغرب.
في طرف النقيض لازال التلاعب مستمرا في تطبيق حيثيات الدستور وهناك شعور بتراجعات كبيرة بالنسبة للدولة في مجال حقوق الإنسان.
وجب القول أن أغلب أحزاب النخبة كانت معترضة علي دسترة اللغة الأمازيغية حتى تدخل الملك شخصيا وأجبرهم فتحولت كل الأحزاب بقدرة قادر لأحزاب مؤيدة للحق الأمازيغي.

المغرب يطرح الدستور الجديد والمعدل للإستفتاء

حدث في مثل هذا اليوم 1 يوليو 2011 المغرب يطرح الدستور الجديد والمعدل للإستفتاء، جاء هذا الدستور بعد ضغوطات شديدة بدأ يشعر بها المخزن المغربي لما رأه من ثورات في دول الجوار، وكذلك بسبب تنامي حركة عشرين فبراير.
توج هذا الدستور بترسيم اللغة الأمازيغية وبعبارة تضعها في الدرجة الثانية تعرضت لجدل كبير، والواقع أثبت دسترة اللغة الأمازيغية أصبحت عبارة عن حبر علي ورق بل هناك تراجع كبير علي مستوى تعليم اللغة الأمازيغية في كل المراحل.

كتابة كتابه عمدة الطالبين لفهم ألفاظ المرشد المعين

حدث في مثل هذا اليوم 22 يونيو 1789* الشيخ محمد بن أحمد السملالي (سوف نأتي علي ذكره بالتفصيل) ينتهي من كتابة كتابه الذي سوف يعتبر عمدة المذهب المالكي بعنوان (عمدة الطالبين لفهم ألفاظ المرشد المعين) وهو شرح كتاب بن عاشر المسمى المرشد المعين على الضروري من علوم الدين وهو كتاب في فقه العبادات مع إضافة مقدمة في العقيدة الأشعرية وبه أبواب في علم التصوف علي طريقة الإمام الجنيد.
الشيخ السملالي أصيل قرية أدوز في اأطلس الصغير من سوس الكبرى، ويعد كتابه مرجع مهم وقد طبعت منه وزارة الأوقاف المغربية نسخ عديدة وأصبح واسع الإنتشار لدى الأفارقة كذلك بحكم علاقاتهم الوطيدة بالمذهب المالكي فيالمغرب وبالطرق الصوفية به.
ملحوظة : من عجائب الصدف إنتهى منه في السابع والعشرين من رمضان الموافق اليوم في الهجري والميلادي سنة 1789

تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة

حدث في مثل هذا اليوم 19 يونيو 2002، أنهى الكاتب والمؤرخ الأمازيغي البارز علي صدقي أزايكو تجميع كتابه المهم “تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة”، وهو من أبرز أعماله الفكرية، وأحد أكثر كتبه جرأة في إعادة قراءة التاريخ المغربي من منظور أمازيغي تحليلي ناقد.

وقد صدر هذا العمل بعد شهرين فقط، عن مركز طارق بن زياد، ليُحدث نقاشًا واسعا في الأوساط الأكاديمية والثقافية، لِما يحمله من تفكيك للرواية الرسمية للتاريخ المغربي، وإعادة تأمل في المفاهيم التي طالما قُدّمت بوصفها مسلمات، مثل “الوحدة الوطنية”، و”الدولة المغربية”، و”الفتوحات”، و”التعريب”، وغيرها من الركائز الإيديولوجية.

يتكون الكتاب من حوالي 200 صفحة، ويغطي تاريخ المغرب منذ العصور القديمة إلى العصر الحاضر، لكن ما يميز هذا العمل هو أن أزايكو لا يعيد سرد الوقائع فحسب، بل يُمارس التأويل، ويطرح “القراءات الممكنة” للتاريخ، بعيدًا عن الخطاب الرسمي الذي ألغى الهوية الأمازيغية طيلة عقود.

ويُعد هذا الكتاب امتدادًا لمسيرة أزايكو الفكرية التي تضم عدة مؤلفات سابقة (مر ذكر بعضها)، مثل:

  • في الهوية الثقافية الأمازيغية

  • الشعر الأمازيغي الغنائي

  • اللغة والثقافة الأمازيغية: من أجل مشروع مجتمعي جديد

وسوف يُفرد لاحقًا حديث خاص عن مسيرته النضالية في ذكرى وفاته، لأنه لم يكن مجرد كاتب أو مؤرخ، بل صوتًا حرًا في وجه التهميش، ومنارة فكرية في مشروع النهوض بالهوية الأمازيغية، ليس فقط في المغرب، بل في كل تامزغا.