وقوع معركة زاما

في مثل هذا اليوم، 19 أكتوبر 201 قبل الميلاد، وقعت معركة زاما الشهيرة بين القائد القرطاجي هانيبال والملك النوميدي ماسينيسا وحلفائه الرومان بقيادة سكيبيو. تعتبر هذه المعركة نقطة تحول كبرى في تاريخ الحروب القرطاجية، حيث طبق ماسينيسا نفس الخطط العسكرية التي عرف بها هانيبال، مستغلًا تراجع دعم القبائل الليبية الأمازيغية التي كانت قد تخلت عن تقديم الخيالة والمشاة إلى هانيبال في حربه ضد روما.

كانت معركة زاما خاتمة للحملة الفاشلة على روما، وأسفرت عن هزيمة هانيبال وتراجع النفوذ القرطاجي في شمال إفريقيا. كما أدت إلى إعادة رسم حدود قرطاج، مما جعلها تنكمش وتتخلى عن سيطرتها على العديد من المدن، بما فيها المدن الليبية التي كانت تمنعها من الوصول إلى التجارة البحرية.

شهدت هذه المرحلة تنامي الروح القومية الأمازيغية بقيادة ماسينيسا، الذي لعب دورًا محوريًا في تغيير موازين القوى في المنطقة، وكانت نهاية الحرب القرطاجية الثانية بمثابة بداية لعصر جديد في شمال إفريقيا.

ذكرى استقلال المغرب من الحماية الفرنسية

حدث في مثل هذا اليوم 18 نوفمبر 1956 ذكرى استقلال المغرب من الحماية الفرنسية (مع أن الرواية الرسمية تقول أنها كانت حماية فرنسية وليست إستعمار) ليس هو اليوم الرسمي ولكن اليوم الذي أعلن في ذلك ملك المغرب محمد الخامس ويم توقيع وزير الشؤون الخارجية أحمد بلافريج وكريستيان بينو علي البنود المشتركة.
وجب القول أن الشعب المغربي قدم تضحيات كثيرة لنيل استقلال وهذا مررنا به في عدة مناسبات وخصوصا المناطق النائية والبعيدة عن سلطة المخزن وبالرغم من كل التضحيات والمعارك الملحمية البطولية لم ينل المغرب استقلاله بل زاد هذا في تمكين الإستعمار بسبب غطرسته تفوقه العسكري ومساندة الطابور الخامس له.
يرى الكثيرون أن إستقلال الدول الشال إفريقية مجتمعة لم يكن إلا استقلال صوري ويرون أن لا إستعمار في العالم ترك مستعمرته بالمظاهرات وحدها فهذا وهم وخصوصا استعمار بشراسة الاستعمار الفرنسي.
خلف الاستعمار الفرنسي نخبة من ما يسمى الزعماء الوطنيين وذوي التوجه العروبي أغلبهم والذين أفلحوا فيما لم يفلح به الإستعمار من تهميش الأمازيغ أيما تهميش ومكنوا من إسترجاع السلطان محمد بن يوسف وتعيينه ملكا علي المغرب (محمد الخامس).
ملحوظة : الاستقلال الرسمي، فلم يقع الإعلان عنه إلا في 2 مارس 1956، على هامش مفاوضات باريس

كارلوس الخامس يحتل مدينة تونس

حدث في مثل هذا اليوم 21 يوليو 1535 – إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة كارلوس الخامس يحتل مدينة تونس بتواطؤ من السلطان الحسن بن محمد الحفصي والذي كان قد إستنجد به لجمايته من خير الدين بربروس الذي أرسل أسطولا دحر به الأتراك العثمانيين واستولى على تونس كما سلف وفرض عليها الحماية الإسبانية، وأعيد مولاي الحسن إلى سدة حكمه، كما استنجد بعد ذلك بالإسبان من جديد لقمع ثورة وقعت بمدينة القيروان بوسط البلاد التونسية، غير أن المهاجمين على المدينة انهزموا أمامها واستمر مولاي الحسن في الحكم إلى أن عزله ابنه الأكبر أبو العباس أحمد عام 1543، ومات خلال حصار المهدية عام 1550..

معركة تينيسا

حدث في مثل هذا اليوم 7مايو 1902 بالقرب من قرية تيت 40 كم عن مقر ولاية تمنغست وقعت معركة تينيسا الشهيرة بين الطوارق والجيش الفرنسي الاستعماري بالرغم من عدم التكافؤ في العدة والعتاد بين الطرفين والتي أسفرت عن استشهاد العديد من رجال الهقار الأشاوس بميدان الشرف مدافعين عن أرضهم وعرضهم بكل شجاعة وكان هذا أول إنتصار للقوات الفرنسية على الطوارق في الهقار ومنذ هذه المعركة اختل ميزان القوى لصالح القوة الاستعمارية المدججة بالأسلحة الحديثة مما سهل لها غزو المنطقة بالرغم من المقاومة العنيفة والشرسة التي تلقتها من الطوارق…

ذكرى 7 ماي وتعد ثاني محاولة للمستدمر الفرنسي لبلوع أقصى الجنوب الجزائري بتجاه الأهقار بعد حملة فلاتيرس 1881م
التي أمرها الأمنوكال أهيتاغل بتراجع وتم القضاء عليها

معركة تينسا 07ماي 1902

العقيد كوتنيس:أرسل “كوتنيس” محمد اق مسيس لتقصي الاخبار من منطقة الهقار ،حيث التقي في منطقة “اميًدر” ب( بابا اق تمكلاس ) الذي بعثه “محمد أق أورزيق ” بصفته أمنوكال نهقار أنداك ليترصد أخبار القوات الفرنسية في منطقة “توات” ومعرفة نواياها تجاه منطقة الهقار حيث طرح “اق مسيس” علي “بابا” بعض الاسئلة التي كشفت “لبابا” مايحمله “اق مسيس” من نوايا خبيثة،وفي الصباح قام “بابا” وسلب من “اق مسيس” ماكان معه من عتاد ومؤنة وقال له :أخبر الفرنسين بفعلتي هذه)ثم انصرف “بابا” متجه نحوي الهقار لما علم “كوتنيس” بذلك قدم الي منطقة الهقار ومعه مجموعة من العملاء اضافة الي مترجم إنطلقو من إن صالح يوم 23 مارس ،وصلو ادلس يوم 23 افريل حيث قتل هناك 06 من اسقمرن هم:اسنقوي،خوبة اق دقمة ،خبة اق خوبة ،أحمد اق مقمد،ختمان )كما قتل معهم شخص أخر (توتو بوأمستغ وبعدها واصل “كوتنيس” ومن معه زحفة بمنطقة “أميدر “مرورا ب تفدست أين تم التعرف علي زعيم “أميدر”والقاء القبض وعليه. وفي يوم 28أفريل دخل “كوتينيس” الي تاظروك حيث فرسكانها الي أعالي الجبال ،وهناك وجد بعض ما أخذه أق تماكلاست من عتاد كان ل “فلاتيرس” وأخده معه ,وفي 04ماي وصل الي “تغهوهوت”التي لم يجد بها أحد هي ألاخرة.
أما تمنغست فقد وصل اليها يوم 05-ماي-1902، وبعدها خرج يوم 07ماي علي الساعة05:00 صباحا متجها نحوي “تيت” في رحلة البحت عن “بابا” اق تماكلاس”فوصل اليهاعلي الساعة15:30 اين التحق به مجموعة من إموهاغ بقيادة”سيدي محمد اق عثمان علي الساعة 16:00 فدارت بينهم معركة” تينيسا” نسبتا لموقع المعركة حيث خرج الطوارق من واد “أمتغ”وهاجم الفرنسين فأدي ذلك الي اصابة “كوتنيس” في كتفه ،ودامت هذه المعركة 05ساعات سقط خلالها كثير من الشهداء والجرحي مما أدٌ الي انهزام الطوارق في هذه المعركة لعدم تكافئ السلاح فقد كانت الرماح
و السيوف ضد المدافع و البنادق

الأمم المتحدة تتبني إستقلال ليبيا

حدث في مثل هذا اليوم 21 نوفمبر 1949 الأمم المتحدة تتبني ب 48 صوت قرار رقم 289 بإستقلال ليبيا قبل واحد يناير 1952 وإن لم يتم الإعلان لرسمي بإستقلال ليبيا قبل 24 ديسمبر 1952 وكان في الوفد المفاوض من أجل إستقلال ليبيا نخبة من الليبيين وهم.
عبد الرازق شقلوف عمر فائق شنيب بشير السعداوى مصطفى ميزران خليل القلال مختار المنتصر راسم كعبار محمد شكرى الشيخ عبدالحميد العبار.

مدينة إشبيلية في يد ملك قشتالة

حدث في مثل هذا اليوم 21 نوفمبر 1248 ذكرى دخول مدينة إشبيلية كبرى الحواضر الأندلسية في يد ملك مملكة قشتالة فرناندو الثالث.
وجب القول أن ممالك أمازيغية متعددة حكمت إشبيلية وأغلب المؤسسات الكبرى بها كانت من إنشاء الموحدين.

ذكرى تأسيس الجمهورية الطرابلسية

حدث في مثل هذا اليوم 16 نوفمبر 1918 ذكرى تأسيس الجمهورية الطرابلسية، حيث تم الإتفاق في في جامع فطرة في مدينة مسلاتة شرقي طرابلس وحض الإجتماع كل من سليمان الباروني، رمضان السويحلي، عبدالنبي بلخير، وأحمد لمريض.
وتم الإتفاق مع الإيطاليين علي بنود وحدود الجمهورية وعلاقتها مع العدو الإيطالي في مارس 1919 (مر بنا ذكرها) في خلة الزيتونة والتي أدت لصلح سواني بن يادم (مر ذكره).
فكرة تأسيس الجمهورية الطرابلسية بدأها الباروني سنتين قبل هذا التاريخ عندما وصل في غواصة لمدينة مصراتة وإلتقى مع رمضان السويحلي.
وجب القول أنها تعتبر أول جمهورية في تامزغا تتأسس علي أسس عصرية وللأسف لم تستمر طويلا حيث إستعملت إيطاليا مع المؤسسين كل أساليب الحيل والخداع والمماطلة للحيلولة دون تطبيق البنود.
قام الإيطاليون بالإيقاع بين القادة بارشوة تارة وإثاراة النزعات القبلية تارة أخرى وبالنفي كما حصل مع الباروني ونشر الشائعات ضده.
إستمر العمل بالجمهورية الطرابلسية لمدة ستة أشهر ونصف فقط.

رئيس الوزراء بن علي ينقلب على بورقيبة

حدث في مثل هذا اليوم 7 نوفمبر 1987 رئيس الوزراء التونسي أنذاك زين العابدين بن علي (مر ذكره) يطيح في نقلاب أبيض بالزعيم لحبيب بورقيبة (مر ذكره) ويتولى هو رئاسة تونس حتي تم خلعه هو أيضا من قبل الشعب التونسي في ثورة الياسمين.
عرفت هذه المناسبة فيما بعد بالعيد الوطني للسابع من نوفمبر وسميت به مطارات وشوارع ومدارس وأصبح حفلا يغني ويطبل للنظام به في كل مكان.

المجلس الوطني الإنتقالي يعلن عن تحرير ليبيا

حدث في مثل هذا اليوم 23 أكتوبر 2011 المجلس الوطني الإنتقالي يعلن عن تحرير ليبيا من سطوة نظام القذافي ومصطفى عبدالجليس رئيس المجلس الإنتقال يلقي خطاب جدا سخيف لا يتظمن أي شيئ يعبر عن أهداف الثورة أصلا والبدء في العد التنازلي لليبيا بعد القذافي من إنتشار الفوضى وسرقة المال العام وإرتقاء الأشخاص الغير مناسبين في أرجاء الدولة وتغلغل سطوة الإسلاميين وسطوة القبلية والمحاصصة المقيتة وغيرها.
يعتبر هذا الخطاب أيضا صادما ومخيب للأمال بالنسبة للأمازيغ بالرغم من الشيئ الكثير الذي قدموه خلال هذه الثورة.

بدء الحرب الإسبانية المغربية

حدث في مثل هذا اليوم 22 أكتوبر 1859 بدء الحرب الإسبانية المغربية وهي الأشرس والتي إستمرت لمدة عامين في مدينة تيطوان وهي كذلك الحرب الأكثر تأثيرا علي تاريخ المغرب المعاصر وكانت الحرب مباشرة بعد وفاة السلطان عبدالرحمان بمكناس.
تحدثنا عن هذه الحرب حين إنتهائها ووضع شروط الصلح المجحفة للمغرب بالرغم من قبول السلطان بها ولكننا أردنا هنا الحديث عن تاريخ البدء فيها.