بدء الحرب الإسبانية المغربية

حدث في مثل هذا اليوم 22 أكتوبر 1859 بدء الحرب الإسبانية المغربية وهي الأشرس والتي إستمرت لمدة عامين في مدينة تيطوان وهي كذلك الحرب الأكثر تأثيرا علي تاريخ المغرب المعاصر وكانت الحرب مباشرة بعد وفاة السلطان عبدالرحمان بمكناس.
تحدثنا عن هذه الحرب حين إنتهائها ووضع شروط الصلح المجحفة للمغرب بالرغم من قبول السلطان بها ولكننا أردنا هنا الحديث عن تاريخ البدء فيها.

فرمان تركي يصل المجاهدين الطرابلسيين

حدث في مثل هذا اليوم 16 أكتوبر 1912 فرمان تركي يصل المجاهدين الطرابلسيين وهم في غمرات الحرب ضد المستعمر الإيطالي يخبرهم فيها منحهم إستقلالهم وجعل طرابلس إيالة مستقلة (بمفهوم آخر تخلي عن الليبيين وجعلهم يواجهون مصيرهم بأنفسهم).
ملحوظة : تحدثنا كثيرا عن صور مختلفة للجهاد وما تبع هذا الفرمان من مناشط ومقاومة مع فارق القوى من قبل المجاهدين الليبيين.

جلاء آخر جندي فرنسي عن التراب التونسي

حدث في مثل هذا اليوم 15 أكتوبر 1963 جلاء آخر جندي فرنسي عن التراب التونسي، وجب التذكير أن تونس تحصلت على إستقلالها من فرنسا (الحماية سنة 1956 ولكنها تركت جيوب من جيشها في كل أرجاء تونس وبل كان المعمرون يحتفظون فيها بأخصب أراضيها، وفي الواقع لم يخرج الكير منهم، فخرجت مظاهرات في كل أجاء تونس، وكانت أبرزها المظاهرات العارمة في بنزرت والتي قوبلت بهجوم بالطائرات علي المتظاهرين العزل أدى لمقتل أعداد مهولة.
مما أشعل غضب الشارع العام في كل أرجاء تونس لكي ينتهى المطاف بإجلاء فعلي لكل القوات العسكرية الفرنسية على أراضيه، وإسترجاع الأراضي المغتصبة من قبل المستعمر كذلك ويشعر الكثيرون أن هذا هو يوم الإستقلال الحقيقي لتونس.

القوات الإيطالية تبدأ في النزول إلى الشاطئ الليبي

حدث في مثل هذا اليوم 13 أكتوبر 1911 القوات الإيطالية تبدأ في النزول إلى الشاطئ الليبي في بداية الحملة البرية الرامية إلى احتلال ليبيا.
في الأغنية الإيطالية الحماسية للجيش الإيطالي كانوا يقولون ما هي إلا أيام ونحتل ليبيا ومن أيام لم يتسنى لهم الخروج من مربع طابلس إلا بعد سنوا ووجدوا مقاومة ناحية جل نفوسة لم يتكنوا من صعوده إلا بمعانت شديدة وعدة سنوات من المقاومة (وقد مر ذلك بنا في عدة مناسبات).

زين الدين بن علي رئيسا للوزراء

حدث في مثل هذا اليوم 2 أكتوبر 1987 في خطوة مفاجئة وغير مفهومة ليومنا هذا الرئيس التونسي السابق لحبيب بورقيبة يعينة زين الدين بن علي رئيسا للوزراء بدلا من محمد مزالي والذي بقي 36 يوما رئيسا للوزراء وأعلن بعدها تنحية بورقيبة لدواعي صحية (حسب زعمه) ليصبح هو الرئيس المطلق لتونس حتى يتم خلعه من قبل الشعب التونسي سنة 2011.

التوقيع على إتفاقية فرنسية إيطالية

حدث في مثل هذا اليوم 30 سبتمبر 1896 التوقيع على إتفاقية فرنسية إيطالية تتنازل فيها إيطاليا عن مطالبها وأطماعها في تونس.
ومن المعلوم أن الجالية الإيطالية في تونس كانت كبيرا جدا وهي الأقرب جغرافيا لها ومع هذا وقع داي تونس مع فرنسة إتفاقية الحماية (مر ذكرها) وبموجبها أصبحت تونس محمية إيطالية، وعادت إيطاليا وإتفقت مع فرنسة مرة أخرى علي الشريط الحدود مع ليبيا في عقود لاحقة (سوف نأتي علي ذكرها).

بدء الحملة الإستعمارية الإيطالية علي ليبيا

حدث في مثل هذا اليوم 29 سبتمبر 1911 بدء الحملة الإستعمارية الإيطالية علي ليبيا والتي إدعت أنها كانت مجرد نزهة كما ورد في أناشيد شبانها من جنود الماشية، ولكنها وفي وقت قصير لقنت درسا من قبل المجاهدين الليبيين في كل أرجاء ليبيا بالرغم من الفارق الكبير في العدة والعتاد.
وجب القول أن إيطاليا قد أعلنت في هذا اليوم حربها علي الدولة العثمانية، لأنه لم يكن شيئ إسمه ليبيا بل إقليمي برقة وطرابلس ولم يخرج إسم ليبيا ككيان إلا سنة 1934 وكانت إيطالية قد منحته لهذا الجزء من تامازغا.
ووجب القول أيضا أن إيطاليا لم تبقى في ليبيا سوى 32 سنة ومن الإنصاف القول أن إيطالية شيدت الطرقات ونظمنت البريد وأصلحت الأراضي وأكملت الكثير من المشاريع ومنها المشاريع التعليمية وغيرها وإن كان غرضها إستعماري محض الا أن الليبيين كانوا أكثر من إستفاد من إيطاليا منها إستفادة إيطاليا من بلدهم.

الإسبان يستردون مملكة بلنسية

حدث في مثل هذا اليوم 28 سبتمبر 1238 بعد أن إسترد الإسبان قرطبة بسنتين وبعد حصار شديد الإسبان يستردون مملكة بلنسية من ملوك الطوائف وينتهون بتوقع معاهدة لتسليم مملكة بلنسية لمملكة أراغوان المسيحية (سوف نتحدث عن إسترداد الموحدين لها في موقعه).
المدينة كان يقطن بها نسبة عالية من الأمازيغ ومنها خرج عدد من العلماء الأمازيغ وهي تعد ثالث مدينة أندلسية من ناحية حجم السكان وحجم الإقتصاد.

إنسحاب ليبي تام من تشاد

حدث في مثل هذا اليوم 25 سبتمبر 1984 انسحاب القوات الليبية بشكل تام من تشاد، في الوقت ذاته الذي انسحبت فيه القوات الفرنسية الداعمة للجانب التشادي، وذلك بموجب اتفاق مشترك بين البلدين.

جاء هذا الانسحاب بعد سنوات من التورط العسكري الليبي في الأراضي التشادية، وهي حرب كلّفت ليبيا خسائر بشرية ومادية فادحة، حيث زُجّ بآلاف الشباب الليبيين في المعارك، كثيرٌ منهم لم يتجاوز مرحلة التعليم الثانوي، بل وبعضهم لم يُكمل حتى الإعدادية، مما شكّل جرحًا عميقًا في الذاكرة الوطنية الليبية.

استنزفت هذه الحرب ثروات البلاد وخيراتها في مغامرة لم يُعرف لها هدف واضح، ولا مبرر منطقي لاندلاعها أو لإنهائها.
كانت باختصار حرب استنزاف بلا معنى، دفع الليبيون ثمنها دمًا ودموعًا وموارد، دون أن تعود عليهم بأي مكسب، لا سياسي ولا استراتيجي.

في هذا اليوم، انتهى فصل دامٍ من فصول السياسات الارتجالية التي قادها نظام القذافي، لكن آثاره بقيت تؤلم الشعب الليبي لعقود.