وفاة سلطان آير ابراهيم أگ عمر

حدث في مثل هذا اليوم 21 فبراير 2012، توفي السلطان إبراهيم بن عمر بن إبراهيم الدسوقي، السلطان الواحد والخمسون لسلطنة آير، التي يعود تأسيسها إلى عام 1405م من قبل قبائل الطوارق. كان السلطان إبراهيم قد تولى الحكم في 3 أكتوبر 1960، ليصبح حاكمًا على منطقة تمتد عبر جبال آير وسهل إيغزر في شمال النيجر، وهي مناطق ذات أهمية جغرافية وتاريخية كبيرة.

سلطنة آير، التي كانت تقوم على هاتين المنطقتين الجغرافيتين المتميزتين، لها تاريخ طويل من الازدهار الاقتصادي والتجاري، حيث كانت منطقة إيغزر منذ القرن السادس الميلادي معبرًا للقوافل التجارية التي ربطت غرب إفريقيا بمصر. وقد جعلها هذا الموقع مركزًا اقتصاديًا مهمًا تحت حكم قبيلة إمسوفا (مسوفة) الطارقية، التي أسست مملكة ماراندت ثم مملكة تيگدا.

ظل السلطان إبراهيم طوال فترة حكمه محافظًا على التراث الطارقي في منطقة آير، وعمل على التوازن بين التقاليد القديمة والتحديات الحديثة التي واجهتها السلطنة. وكان لسلطنة آير دورٌ مهم في الحفاظ على الهوية الثقافية للطوارق في النيجر، رغم الضغوط السياسية والاقتصادية التي أثرت على المنطقة في العقود الأخيرة.

وفاة السلطان إبراهيم في عام 2012 مثّلت نهاية حقبة من الحكم التقليدي للطوارق في النيجر، حيث كانت سلطنة آير واحدة من أقدم الكيانات السياسية الطارقية المستمرة، والتي ظلت صامدة رغم التحولات السياسية في المنطقة.

إطلاق سراح عائلة الجنرال أفقير

حدث في مثل هذا اليوم 20 فبراير 1991، أطلقت السلطات المغربية سراح عائلة الجنرال محمد أفقير، بعد أن قضت 20 سنة في الاعتقال عقب اتهام الجنرال أفقير بالتورط في محاولة إسقاط طائرة الملك الحسن الثاني في 16 أغسطس 1972.

عاش أفراد عائلة أفقير سنوات من المعاناة والسجن القاسي في أماكن معزولة، حيث تم إبعادهم عن الحياة العامة ووُضعوا تحت رقابة صارمة. وقد وثقت ابنته مليكة أفقير هذه المعاناة في كتابها الشهير “السجينة”، الذي يروي بالتفصيل ظروف الاعتقال، القهر، ومحاولات النجاة في ظل النظام المغربي خلال عهد الملك الحسن الثاني.

كان الجنرال محمد أفقير واحدًا من أكثر الشخصيات نفوذًا في المغرب، حيث تولى عدة مناصب بارزة، منها وزير الداخلية ووزير الدفاع، وكان يُعرف بقبضته الحديدية في التعامل مع المعارضين. إلا أن محاولته الانقلابية الفاشلة أدت إلى نهايته المأساوية، حيث أُعلن عن انتحاره، وسط شكوك واسعة حول ظروف وفاته.

إطلاق سراح العائلة عام 1991 جاء في إطار مرحلة من الانفتاح السياسي التي شهدها المغرب، حيث بدأت السلطات في تخفيف قبضتها الأمنية على بعض الملفات المرتبطة بحقبة الحكم الصارم للملك الحسن الثاني. ومع ذلك، بقيت قضية عائلة أفقير واحدة من أكثر القضايا جدلًا في التاريخ السياسي المغربي الحديث.

إنتخاب الشاذلي بن جديد رئيس للجزائر

حدث في مثل هذا اليوم 9 فبراير 1979م تم انتخاب الشاذلي بن جديد رئيسًا للجمهورية الجزائرية، ليكون ثالث رئيس للبلاد بعد الاستقلال. جاء انتخابه بعد وفاة الرئيس هواري بومدين، حيث اختير كمرشح توافقي داخل جبهة التحرير الوطني، نظراً لصفاته كعسكري معتدل لا ينتمي إلى التيارات المتصارعة داخل النظام.

حكم الشاذلي الجزائر حتى عام 1992، حيث استقال عقب تصاعد الأزمة السياسية والأمنية بعد إلغاء الانتخابات التشريعية التي فاز فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ. بعد استقالته، اعتزل العمل السياسي كليًا، وابتعد عن الأضواء حتى وفاته في 6 أكتوبر 2012.

يُعرف عهد الشاذلي بن جديد بمحاولات الانفتاح الاقتصادي وتخفيف قبضة الدولة على الاقتصاد، إلى جانب إدخال بعض الإصلاحات السياسية التي مهّدت للتعددية الحزبية، لكنه في النهاية واجه تحديات كبيرة، أبرزها بداية العشرية السوداء التي غرقت فيها الجزائر في صراع مسلح دامٍ بعد استقالته.

الفرنسيون يحاصرون قصر الملك محمد الخامس

حدث في مثل هذا اليوم 4 فبراير 1952 أن قامت القوات الفرنسية بمحاصرة قصر ملك المغرب محمد الخامس، في خطوة تصعيدية تهدف إلى فرض المزيد من الضغوط عليه لإضعاف المقاومة الوطنية ضد الاستعمار الفرنسي. وأجبرت السلطات الاستعمارية الملك محمد الخامس على اتخاذ عدة قرارات قسرية، منها عزل بعض أعضاء ديوانه وإقالة رئيس جامعة القرويين في فاس، التي كانت آنذاك مركزًا علميًا ودينيًا ذا نفوذ قوي في دعم الحركة الوطنية المغربية.

جاءت هذه الإجراءات ضمن سلسلة من الضغوط التي مارستها الإدارة الفرنسية على الملك محمد الخامس، خاصة بعد تصاعد الاحتجاجات الوطنية ضد الاحتلال، والتي بلغت ذروتها في أحداث يناير 1952 عقب اغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد في تونس، مما أدى إلى انتفاضات واسعة في المغرب. كان هذا التحرك الفرنسي تمهيدًا لما سيحدث لاحقًا في أغسطس 1953، عندما قامت السلطات الفرنسية بنفي الملك إلى جزيرة كورسيكا ثم مدغشقر، قبل أن يعود مظفرًا عام 1955، ويمهد لاستقلال المغرب سنة 1956.

شكلت هذه الأحداث محطة مفصلية في مسار النضال المغربي ضد الاستعمار، حيث تعززت مكانة الملك محمد الخامس كرمز للمقاومة الوطنية، وأصبحت الضغوط الفرنسية سببًا في توحيد صفوف الحركة الوطنية، التي واصلت كفاحها حتى نيل الاستقلال.

الجنرال غراتسيانيفي ليبيا كحاكم عسكري.

حدث في مثل هذا اليوم 30 مارس 1930 الجنرال الإيطالي رودولفو غراتسياني يصل إلى ليبيا كحاكم عسكري لها ولتكون بذلك أكثر فترة دموية في تاريخ الحرب الليبية الإيطالية.
عودة علي تاريخه ففي عام 1918م وبعمر 36 عاما رقي لرتبة عقيد، ليكون حينها اصغر عقيد في الجيش الإيطالي، في العشرينات من القرن العشرين، تولى جرتزيانى قيادة القوات الإيطالية في ليبيا وعهدت إليه محاولة اخضاع المجاهدين الليبين. خلال ما سميت “بالتهدئة” تم إنشاء العديد من معسكرات العمل والمعتقلات الجماعية التي مات فيها عشرات الآلاف من السجناء الليبيين من الجوع أو المرض، إذا لم يقتلوا شنقا أو إعداما بالرصاص.
كان يسمى أيضا بجزار إثيوبيا حيث أسندت له مهمة القتال وقيادة الجيش بها سنة 1935 ثم عاد لليبيا ليخوض الحرب الخاسرة ضد الإنجليز علي الحدود مع ليبيا

السلطان مولاي اسماعيل العلوي يمنع تجار الاباضية.

حدث في مثل هذا اليوم 30 مارس 1727 سلطان مراكش مولاي اسماعيل العلوي يمنع التجار الاباضية النشيطين في كل افريقيا الشمالية وحوض البحر الابيض المتوسط (سوف نأتي علي أسرة البارودي وحريز والعزابي من ضمن أكبر تجار طرابلس) من التجارة في بلده.
كتب الشيخ سعيد بن يحي الجادوي رد مطول عليه ومراسلة بالخصوص لازالت تحتفظ بها المكتبات الاباضية (مكتبة الباروني نموذجا).
مع العلم أن والد هذا السلطان كان أسيرا في سوس عند أبو الحسن السملالي (سوف تأتي سيرته).

السلطان عبدالحفيظ يوقع على معاهدة الحماية

حدث في مثل هذا اليوم 30 مارس 1912 السلطان عبدالحفيظ يوقع على المعاهدة الفرنسية على حماية المغرب والتي شملت المنطقة الوسطى (في الحقيقة كل شمال ووسط المغرب اليوم) والتي سيطرت عليها فرنسا بموجب معاهدة فاس وقسمتها بموجبها لثلاث محميات :
الشمال والصحراء تحت الحماية الإسبانية
المنطقة الوسطى تحت الحماية الفرنسية
مدينة طنجة خضعت لحماية دولية فرنسا إنجلترا ألمانيا وإسبانيا.
نصت معاهدة الحماية (30 مارس 1912) على مايلي:
تأسيس نظام جديد بالمغرب يشمل الإصلاحات الإدارية والعدلية والتعليمية والاقتصادية والمالية والعسكرية
احترام هذا النظام لحرمة السلطان وشرفه
احترام الشعائر الإسلامية وتأسيسات الأحباس
تنظيم مخزن شريف ومضبوط
تفاوض الفرنسيين والأسبان على مصالح الدولة المغربية في المناطق الشمالية
وجوب مساعدة السلطان على الاحتلالات العسكرية الفرنسية بالإيالة المغربية لضمان الامن (يعني أن يكون يد فرنسا في توسيع الإحتلال) تولي بعدها مولاي يوسف العرش بعد تخلي أخيه مولاي عبدالحفيظ ووصول المقيم العام الفرنسي جنرال ليوطي (الحاكم الفعلي) في شهر مايو من نفس السنة.
التوقيع علي هذه المعاهدة أنجبت قادة أمازيغ كثير سوف نتحدث عنهم كل علي حدة منهم محمد أمژيان في الشمال وغيره ممن سوف يأتي أو مررنا به.

عبد الرحمن الناصر خلافة قرطبة.

حدث في مثل هذا اليوم 16 يناير 891 عبدالرحمن الناصر لدين الله يعلن نفسه أمير للمؤمنين ومؤسس لخلافة قرطبة، مع أن أغلب الغازين كانوا من الأمازيغ وحتى القادة منهم كانوا أمازيغ لكنه مارس سلطته الدينية والروحية التي يعتبر الأمويين أن الخليفة يجب أن يكون قرشيا وأخذ بذلك أغلب المذاهب الإسلامية فيما بعده، وأخمد الكثير من الثورات التي خاضها الأمازيغ وأهمها ثورة بني حفصون.
ينتسب عبد الرحمن الناصر لدين الله إلى بني أمية التي أسست الخلافة الأموية التي حكمت الأقطار الإسلامية بين عامي 41 هـ – 132 هـ، حين أسقطها العباسيون واستطاع أحد أجداد الناصر وهو عبد الرحمن بن معاوية أن يفر إلى الأندلس، وولد عبد الرحمن في قرطبة في سنة 890، لأبيه محمد ابن الأمير عبد الله بن محمد سابع أمراء دولة بني أمية في الأندلس، وأمه أم ولد مسيحية أوروبية تدعى مزنة أو ماريا كما تشير الروايات.

القذافي يتولى رئاسة الوزراء في ليبيا

حدث في مثل هذا اليوم 15 يناير 1970 القذافي يتولى رئاسة ووزراء ليبيا بعد الإنقلاب الذي خاضه مع رفاقه ضد الملك إدريس السنوسي سنة 1969 وهو ابن 27 سنة فقط (مر ذكره) والذي حكم ليبيا بالحديد والنار لمدة 42 وكانت مدة حكمه المزاجية ونظرياته اللامعقولة سبب كبير في خراب ليبيا وتبديد ثرواتها وإنتهى به المطاف بأن نزع من الحكم بالقوة وقتل ودفن في مكان مجهول (مرت سيرته كاملة في تاريخ وفاته).