في يوم 24 يناير من سنة 1956 توفي المستمزغ الفرنسي “أندري باصي” André Basset عن عمر يناهز 60 سنة، ينتمي باصي لأسترة متمزغة أبوه رني قدم الكثير للغة الأمازيغية وأخوه هنري كذلك، صحيح أن أغلب هؤلاء المتمزغين كان هدف دراساتهم إستعمارية لكن هذه العائلة إشتغلت بإخلاص كبيرة وأحبت اللغة الأمازيغية بكل تنوعات ولا تجد النظرة الإستعلائية في أفرادها.
قدم أندري منذ 1929 ما يفوق العشرين كتاب رصين في اللغة الأمازيغية كان قد إشتغل في جامعة الجزائر آنذاك وقسم اللغات الإستشراقية المعروفة ب”إنالكوا” اليوم وغيرها.