فاضل المسعودي

حدث في مثل هذا اليوم 29 يناير 1970، غادر المناضل اليساري الأمازيغي فاضل المسعودي ليبيا متوجهاً إلى الجزائر أولاً، ثم إلى سويسرا، حيث استقر حتى اليوم، هربًا من بطش القذافي بعد أن انتقد علنًا الانقلاب العسكري الذي جلب معه ويلات لا تزال ليبيا تعاني منها حتى اليوم.

يُعد فاضل المسعودي من أقدم المناضلين الأمازيغ الليبيين، وهو مؤسس صحيفة “الميدان”، وصديق مقرب للمناضل الجزائري مولود معمري، الذي استقبله عند قدومه إلى ليبيا، وكذلك للكاتب الأمازيغي الليبي سعيد سيفاو المحروق، الذي كان أحد كتاب مجلته آنذاك.

وُلد المسعودي في طرابلس ونشأ في عائلة كانت تعتقد أنها عربية الأصل، إلا أنه اكتشف لاحقًا جذوره الأمازيغية بعد دراسته وتعلمه، ما شكّل نقطة تحول في وعيه السياسي والهوياتي.

قصة هذا المناضل تستحق التوثيق في مجلدات، نظرًا لما قدمه للقضية اليسارية والأمازيغية، تحدثنا عنه بمناسبة وفاته رحمه الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *