وفاة السي موحند أو لحُسين

حدث في مثل هذا اليوم 8 أكتوبر 1901 وفاة السي موحند أو لحُسين الشاعر الصوفي القبائلي علي الطريقة الرحمانية. أخذ المشيخة عن الشيخ أحداد وهو معاصر للسي موحند أو محند الشاعر المعروف، أشعاره مصدر إلهام للفنان أيت منگلات وغيره
شارك في المقاومة القبائلية للإستعمار الفرنسي وكان له دور كبير في تعبيئة الصفوف والتحريض.

وفاة المجاهد الشيخ يحيى بن عبد الله الباروني

حدث في مثل هذا اليوم 30 سبتمبر 1927 توفي المجاهد الشيخ يحيى بن عبد الله الباروني وهو أحد زعماء العائلة البارونية العريقة التي لعبت دورًا مهمًا في تاريخ الجهاد الليبي ضد الاحتلال الإيطالي.
نشأ يحيى في بيئة علمية وثقافية، حيث تلقى تعليمه في تونس ثم انتقل إلى الأزهر الشريف في مصر، مما مكّنه من اكتساب معرفة واسعة في العلوم الإسلامية. بعد ذلك، التحق بمعهد قطب الأئمة الشيخ امحمَّد بن يوسف اطفيش في ميزاب، الجزائر، حيث تعمق في الفقه الإباضي وفنون الخطابة.
ساهم يحيى الباروني بشكل فعال في دعم شقيقه الأكبر، سليمان باشا الباروني، في جهاده ضد الاحتلال الإيطالي، حيث كلف بمهمات حيوية لتحسس أخبار طرابلس قبل رحيل شقيقه إليها. في واحدة من أكثر مغامراته جرأة، سافر على متن غواصة من الأستانة إلى طرابلس بليبيا، مما يدل على شجاعته وإخلاصه للقضية الوطنية.
عندما تأسست الجمهورية الطرابلسية في 16 نوفمبر 1918م، تم تعيين يحيى الباروني نائبًا لرئيس مجلس الشورى، حيث شارك بفاعلية في تنظيم الأمور السياسية والدفاع عن استقلال البلاد. إلى جانب نشاطه السياسي والعسكري، كان يحيى أيضًا أديبًا متميزًا وله قصائد شعرية نشر بعضها في ديوان أخيه سليمان الذي طبع عام 1326هـ / 1908م.
بفضل دوره البارز في الجهاد والسياسة والأدب، يبقى يحيى الباروني شخصية ملهمة في التاريخ الليبي، إذ جمع بين العلم والعمل، وكان مثالاً للشجاعة والتفاني في سبيل الوطن.

افتتاح مسجد الفتح المعورف أيضا بإسم جامع الجبالية

حدث في مثل هذا اليوم 12 أغسطس 1977 افتتاح مسجد الفتح المعورف أيضا بإسم جامع الجبالية والمحادي للطريق السريع اليوم بمنطقة غوط الشعال في طرابلس وهو مسجد الاباضي الوحيد المتبقي في طرابلس وهو من بناء آل الشيباني وهي أسرة عريقة من قرية طمزين الامازيغية في جبل نفوسة

أمه العديد من الائمة من ذات الاسرة وغيرهم وشهد فترة ركود كبيرة بعد اعدام أحد أفراد الاسرة من قبل العقيد القذافي (مر ذكره).

وجب التنبيه أن مساجد اباضية أخرى وزوايا سبقتها ولكن للأسف لم تعد تملك الخصوصية الاباضية كزاوية العزابي ومصلى في طرابلس العتيقة من بناء أسرة الويفاتي.

حاليا تدرس في المسجد مباديء الفقه والعقيدة الاباضية كنونية التملوشائي وغيرها.

 

امام المسجد لعقود الشيخ خليفة سعيد الشيباني الطمزيني

ميلاد البروفيسور والفقيه المجدد الحاج أوحمنه دواق

حدث في مثل هذا اليوم 20 سبتمبر 1971 ميلاد البروفيسور والفقيه المجدد الحاج أوحمنه دواق في آيث منعه في الأوراس حاصل على دكتوراه بجامعة منتوري في قسنطينة صاحب عدة مؤلفات منها الضرورة والحرية قراءة في فلسفة سبينوزا وكذلك ️الابستمولوجيا الكونية والمنهج المعرفي الجمعي ولكنه عرف بحواراته التلفزيونية الهادئية والهادف والتي لها رئية دينية وفكربة متفتحة.
أستاذ فلسفة الدين وعلم الكلام بقسم الفلسفة جامعة باتنة وهو كذلك عضو دائم بالجمعية الفلسفية المصرية، وجمعية الدراسات الفلسفية الجزائرية. نشر عدة دراسات في مجلات متخصصة. وكان و لا يزال يشرف على عقد الندوات العملية، وعلى شؤون الاتفاقيات البحثية مع مراكز الدراسات ووحدات البحث، في الجامعات الجزائرية، و له دراسات ومشاركات علمية كثيرة وطنية ودولية.

إعدام القديس كبريانوس

في مثل هذا اليوم، 14 سبتمبر من عام 258 ميلادي، شهدت قرطاج إعدام القديس كبريانوس، أحد أبرز الشخصيات الأمازيغية المسيحية في شمال إفريقيا. وُلد القديس كبريانوس في عام 208 ميلادي في قرطاج، وتربى في عائلة وثنية، لكنه اعتنق المسيحية في مرحلة متقدمة من حياته، متأثراً بشخصية أبيه الروحي سيسيليوس، الذي ألهمه وأرشده نحو العقيدة المسيحية. بعد تعميده، تبنى اسم “كبريانوس” تقديراً لوالده الروحي، وبدأ رحلة إيمانية مليئة بالتحديات والإنجازات.
أصبح كبريانوس أسقفاً لقرطاج في عام 248 ميلادي، ومن خلال موقعه القيادي في الكنيسة، عرف بتفانيه الكبير في خدمة الفقراء والمحتاجين في تونس وشمال إفريقيا. لم يقتصر دوره على الأمور الروحية فقط، بل تميز بكونه ناشطاً اجتماعياً ومدافعاً عن حقوق الفقراء في ظل الظروف الصعبة التي كانت تمر بها المنطقة. كان من أبرز الأعمال التي قدمها للكنيسة كتابة كتابه الشهير “وحدة الكنيسة”، الذي تناول فيه مسألة الانقسام داخل الكنيسة وأكد فيه على ضرورة اتباع تعاليم الأسقف باعتباره مرشداً وناطقاً باسم العقيدة الصحيحة، خصوصاً في أوقات الفتن والاضطراب.
واجه كبريانوس تحديات كبيرة من السلطات الرومانية التي كانت تعادي المسيحية آنذاك. وفي ظل اضطهاد ديسيوس وملاحقته للمسيحيين، تعرض كبريانوس لضغوط شديدة لإعلان تخليه عن إيمانه، لكنه رفض بكل شجاعة أن يتنكر لعقيدته أو يتخلى عن واجبه تجاه الكنيسة والشعب الفقير. وأدى موقفه الحازم هذا إلى إصدار الحكم بإعدامه.
وفي 14 سبتمبر 258 ميلادي، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق القديس كبريانوس في قرطاج، ليصبح شهيداً للكنيسة المسيحية. تميزت حياته بالإصرار والتفاني في نشر الإيمان المسيحي، وخدمته للفقراء والمظلومين، ما جعله يحظى بمكانة رفيعة في التاريخ المسيحي ليس فقط في شمال إفريقيا، ولكن في العالم المسيحي ككل.

وفاة المتصوف أبو الفضل الغدامسي

حدث في مثل هذا اليوم 16 مايو سنة 960 م وفاة العابد الناسك الشيخ المتصوف أبو الفضل العباس بن محمد الغدامسي في مدينة المنستير. يُنسب إليه التدرج في الطريقة الصوفية وله كرامات عديدة، ولكن ليس هذا مجالها. كان من المرابطين، وعلى الأرجح من باب الجهاد وليس من باب الكرامات كما نسب إليه من بعد.

ذكره صاحب كتاب “رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية” والشيخ الطاهر الزاوي.

ملحوظة: توفي في 12 ربيع الأول سنة 364 هـ، وهذا التاريخ غالباً ما يُعطى للمتصوفة من باب الكرامة، كونه تاريخ ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

وفاة أحد رجال المصالحة الوطنية

حدث في مثل هذا اليوم 23 ديسمبر
* 2020 وفاة الحاج سالم البدراني أحد اعيان مدينة جادو بجبل نفوسة ورجالها المصلحين. أحد أبرز رجال المصالحة الوطنية في ليبيا وأهم أعيانها.
بدأ سيرته المهنية كمعلم ومربي للأجيلن وبعد تقاعده أصبح خطيب مسجد مفوه.
برز دوره أثناء وبعد ثورة فبراير سنة 2011 حيث أصبح عضوا مؤسسا للجنة المصالحة الوطنية وله اليد البيضاء في ارساء الكثير من المصالحات الوطنية وفك النزاعات بين الاطراف وأنقذ الكثير من الاسري وأشرف علي الكثير من المبادرات .
أهم أنجازاته فكرة اللجان المحلية ويعد الاب الروحي للمبادرة الوطنية.
توفي رحمه الله رحمة واسعة اثر اصابته بفيروس كورونا.

وفاة عكرمة مولى ابن عباس

حدث في مثل هذا اليوم 1 يناير سنة 723 وفاة أبرز علماء الإسلام وأقدمهم من الأمازيغ, عرف بإسم عكرمة مولى إبن عباس، كان أسيرا في صغره عند الأمويين تعلم علي يد إبن عباس فكان إسمه يرتبط بإبن عباس ولكن في الغالب إسمه لم يكن عكرمة بل مثله مثل الكثير من المشاهير تم تحريفه ليقترب من إسم عربي.. عندم قويت شوكته قام بفعل عرف به وهو إنتفاضته وووقوفه مع الضعفاء وتبنيه لمذهب الخوارج ضد توغل وظلم الدولة الأموية…
ينسبه الإباضية لهم وينسبه المالكية لهم بل عدد آخر من المذاهب كذلك
أحد أبرز العلماء الأمازيغيوا الأصل في تاريخ الإسلام والأكثرهم غموضا

خير الدين باشا التونسي يصبح الوزير الأعظم لتونس

حدث في مثل هذا اليوم 21 يوليو 1877 – أمير الأمراء أبو محمد خير الدين باشا التونسي (سوف نأتي على سيرته في ذكرى وفاته) يصبح الوزير الأعظم لتونس والذي أدخل إصلاحات جذرية في البلاد التونسية أهمها التشجيع علي التعليم والزراعة ونظم الإستيراد والتصدير
وجب القول أن أكبر تقدم حصل للتجار الجربيين منذ زمن بعيد حصل في عهده وفي عهده إجتهدت وتعاظمت المجموعة الإباضية في تونس (سوف نأتي عليها في موققعها) جمح القبائل الغازية والتي تعتمد أساليب السلب والنهب وإستقرت البلاد وعم الأمن وبنيت المؤسسات وأنشاء مكتبات حديثة ونظم الجامعة الزيتونية وغيرها مما لا يمكن إحصاءه هنا من الفضائل.

وفاة الشيخ أحمد مسعود الفساطوي

حدث في مثل هذا اليوم 7 فبراير 2008 الحاج أحمد مسعود الفساطوي (ولد سنة 1922 م في مدينة جادو “فساطو” وهو من أصيلي مدينة جادو ومن أعلامها. برزت اهتماماته بالمذهب الإباضي، حيث جمع الكتب في المذهب الإباضي من الشرق والغرب حيث يوجد لديه من أمهات الكتب النادرة حتي توفاه الله سنة 2008م عن عمر يناهز 86 سنة في سبيل الله ثم الواطن.

أسفار الشيخ وترحاله
حيث كان الشيخ لا يكل ولا يمل من الترحال في بلاد الله الواسعة ومن زيارته التاريخية قام برحلة برية بالسيارة سنة 1963 من طرابلس إلى القدس عاصمة فلسطين الابدية وصلي في المسجد الاقصي (وكانت زيارته الأولي إلى المسجد الأقصي سنة 1943)، وبعدها أكمل رحلته إلى الحجاز ومن ثم عاد إلى تركيا ومنها نحو أوروبا بالسيارة ثم أقفل إلى المغرب ثم إلى الجزائر وكان خلال رحلته يجمع من نوادر الكتب وما يملأ بها ذاكرته العلمية.

أكبر مكتبة شخصية في المذهب الإباضي في شمال أفريقيا
سافر الشيخ أحمد إلى العديد من دول العالم لا لغرض السياحة فقط، وإنما لغرض العلم والتعلم حيث كان يهوي جمع الكتب النادرة والنفيسة وكان من سَفراء مركز جهاد الليبين وكلية الدعوة الإسلامية حين كان يرسلانه لعلمهم دقة ومعرفته بنوادر الكتب وخلال سفره كان يجمع نوادر الكتب في المذهب حتى كون تحفة هائلة من كتب المذهب ومن أمهات الكتب أيضا حيث انتهي الشيخ إلى بلوغه مراده وهو جمع أكبر مكتبة اباضيه في البلاد حيث توجد لديه أكبر مكتبة شخصية في شمال أفريقيا في المذهب الإباضي بالإضافة إلى كتب المذاهب الأخرى والكتب التاريخية الكثيرة.

حبه للعلم ومساعدته لطلبة العلم
وقد أفني الشيخ شبابه في سبيل العلم والتعلم وكان حتى آخر حياته مساعدا ومحفزا لطلبة العلم يحت كان يمدهم بالمواد العلمية والكتب القيمة والمراجع التاريخية التي قلما تجدها عند الآخرين بالإضافة إلى ترجمته إلى بعض الكتب الأمازيغية ومنها كتاب الشماخي ( إيبريدن دي غوسران إن أدرار إن نفوسه) الطرق والقصود المؤدية إلى جبل نافوسة.

ما قيل في الشيخ لنوادر الكتب في مكتبته
كما أسلفنا سابقا فيما يتعلق بمساعدته للبَحاث والكتاب في تحصيل مبتغاهم و إشباع رغباته وطموحاتهم بحصولهم على مصادر الكلمة والمعلومة فمنها قيام المؤلف عوض الشرقاوي مؤلف كتاب ” التاريخ السياسي والحضاري لجبل نفوسة” حول عرضه لأهم مصادر ومراجع البحث ونقدها وفيه قال:

فيما يتعلق بالمخطوطة:

كتاب سيرة أهل نفوسة، مخطوط مبكتبة الشيخ أحمد الفساطوي، يعتبر هذا المصدر من أهم المصادر التي اعتمدت عليها إلمام هذا البحث نظرا لما يحتويه الكتاب من مادة تاريخية متخصصة في هذه ألدراسة وهو ما يتبين من اسمه التي احتوى على دراسة شاملة لسيرة أهل نفوسة وطن المؤلف المنتسب إلى “بغطورة” إحدى قرى جبل نفوسة ولوال هذا الكتاب ما توصلنا إلى توثيق بعض الحقائق التاريخية الهامة لهذا البحث. لذا فنظرا لأهمية هذا الكتاب فقد تكبدنا صعوبة الحصول علبه لعدم وجوده بخزانة مخطوطات دار الكتب المصرية، ومع ذلك فما أن منا إلى علمنا أن هذا الكتاب موجود في مكتبة خاصة ألحد شيوخ الإباضية يدعى أحمد مسعود الفساطوي النفوسي الأصل، وحاولنا الحصول عليه، بعد محاولات مضنية. ولوال علمه بموضوع بحثنا وأنه يبرز جانبا هاما من تاريخ وطنه الأصلي بجبل نفوسة ما استطعنا الحصول عليه. وعلى الرغم مما سبق فإن هذا المخطوط القيم يندر وجوده على حد علمنا في قائمة مصادر باحثي التاريخ الإباضي ألي منطقة من المناطق وبذلك تيقنا مما قاله باحث محدث: “فقد خلف اإلباضية تراثا ضخما في التاريخ والسير والعقائد ولكن القسم الأضخم لا يزال مخطوطا ومحفوظا في دور مكتبات خاصة في عمان وزجنبار وشمال أفريقية ومن الصعب الوصول إليها”.