ولادة الإمام البوصيري

حدث في مثل هذا اليوم 7 مارس 1213م، وُلد الإمام محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري، صاحب قصيدة البردة الشهيرة “الكواكب الدرية في مدح خير البرية”، التي أصبحت واحدة من أكثر القصائد انتشارًا في العالم الإسلامي. ورغم ولادته في مصر، إلا أن أصوله أمازيغية، تعود إلى قبائل صنهاجة، المنتشرة في شمال إفريقيا.

إرثه الأدبي والديني

  • اشتهر البوصيري بأشعاره الصوفية والمدحية، وكان له تأثير واسع في مجال المدائح النبوية، حيث ترك عدة قصائد دينية قوية، من أبرزها:
    • “البردة” (الكواكب الدرية في مدح خير البرية) – أكثر قصائده شهرة وانتشارًا عالميًا.
    • “المضرية” – قصيدة أخرى في مدح النبي محمد.
    • “ذخر المعاد” – قصيدة دينية تعكس روحانيته.
    • “اللامية في الرد على اليهود والنصارى” – تناول فيها المسائل العقائدية.

قصيدة البردة وتأثيرها العالمي

  • تعتبر البردة واحدة من أهم الأعمال الصوفية في تاريخ الأدب الإسلامي، حيث تُقرأ في المساجد والزوايا الصوفية في جميع أنحاء العالم الإسلامي، من المغرب العربي إلى إندونيسيا.
  • حظيت القصيدة باهتمام واسع، حيث حُفظت وأُنشدت على مدار العصور، وأُلفت عليها شروحات وتعليقات بلغات متعددة، كما تم تلحينها وأصبحت جزءًا من التراث الصوفي والروحي.

لغز تاريخ وفاته

رغم مكانته العظيمة، إلا أن تاريخ وفاة البوصيري غير معروف بدقة، مما يجعل الاحتفال بميلاده ذا أهمية خاصة، كونه يحدد ذكرى أحد أعمدة المدائح النبوية، الذي لا تزال أشعاره حية حتى يومنا هذا، تتردد على ألسنة المنشدين والمتصوفة في مختلف أنحاء العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *